قال الجيش المغربي إنه اعترض أكثر من 1100 مهاجر حاولوا الوصول إلى جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين ليلة رأس السنة.
بين ليلة الأحد إلى الاثنين، تم اعتقال أكثر من 1110 أشخاص في مدن الناظور والمضيق والفنيدق خلال عمليات متعددة نفذها الجيش وقوات الأمن، حسبما ذكرت الأركان العامة للقوات المسلحة في تصريح.
وقال الجيش إن 175 مهاجرا اعتقلوا في الناظور قرب الحدود مع مليلية هم من المغرب والجزائر وتونس واليمن.
ولم يقدم الجيش أي تفاصيل بشأن جنسيات المهاجرين المحتجزين الآخرين.
وتعد سبتة ومليلية، المنطقتان الإسبانيتان الواقعتان على الساحل الشمالي المغربي، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية وكثيرا ما تكونان هدفا للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى البر الرئيسي لأوروبا.
ووقعت إسبانيا والمغرب اتفاق تعاون بشأن الهجرة في فبراير من العام الماضي، في حين تلقى المغرب مئات الملايين من الدولارات من الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة للمساعدة في معالجة هذه القضية.
وعقدت قمة رئيسية في الرباط يوم الأربعاء لتطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي كانت لديها العديد من التحديات المشتركة على جدول الأعمال، بما في ذلك كيفية التعامل مع تدفقات الهجرة.
ويمر طريق هجرة مهم آخر عبر جزر الكناري الإسبانية، حيث يغادر المهاجرون ساحل المغرب ومنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وفي عام 2023، واجه الأرخبيل أسوأ أزمة هجرة منذ عام 2006.
وفي الفترة من 1 يناير إلى 15 نوفمبر، وصل 32436 مهاجرًا إلى الجزر، بزيادة قدرها 118% عن نفس الفترة من عام 2022، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية.
ولقي المئات حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم القيام بالرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر من مناطق بعيدة مثل السنغال.
