الاتحاد الأوروبي سيفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد وفاة نافالني
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
ويعد فرض العقوبات الجديدة في إشارة تأكيد حازمة أن بروكسل تعتبر بشكل واضح لا لبس فيه في أن روسيا مسؤولة عن وفاة زعيم المعارضة ويجب أن تتحمل العواقب.
وصرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
وفي بيان شديد اللهجة، والذي ألقى باللوم بشكل مباشر على روسيا في وفاة نافالني، أعرب بوريل عن تضامنه مع زوجة الناشط الراحل، يوليا نافالنايا، وعائلتهما.
وقال بوريل “لن يدخر الاتحاد الأوروبي أي جهد لمحاسبة القيادة السياسية والسلطات الروسية، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا.
وجاء في البيان بأنه سيتم “فرض المزيد من التكاليف على أفعالهم، بما في ذلك من خلال العقوبات الجديدة المقرر فرضها”.
وقد ارتفع الضغط السياسي على روسيا، المرتفع بالفعل بسبب الحرب المستمرة التي تشنها البلاد ضد أوكرانيا، بشكل أكبر يوم الاثنين حيث استدعت العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، الدبلوماسيين الروس لتفسير وفاة نافالني.
و منذ غزو أوكرانيا عام 2022، ضرب الاتحاد الأوروبي روسيا بجولات متعددة من العقوبات، على الرغم من أن العديد منها أثبت عدم فعاليته أو سهولة التحايل عليه.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي إن الوزراء اتفقوا على إعادة تسمية نظام عقوبات حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي ليصبح “نظام نافالني بشأن العقوبات العالمية على حقوق الإنسان”، على الرغم من أن هذا التغيير يجب أن يمر بمرحلة فنية.
كما اتهم بيان بوريل روسيا بشكل غير مباشر بالوقوف وراء محاولة اغتيال نافالني عام 2020 باستخدام غاز الأعصاب المحظور نوفيتشوك.
وقالت نافالنايا يوم الاثنين في مقطع فيديو نُشر على موقع X، تويتر سابقًا، إن زوجها قُتل بمادة نوفيتشوك. وقد تعهدت بمواصلة عمله. في المقابل نفت روسيا قتل نافالني وقالت إنه يتم التحقيق في وفاة زعيم المعارضة البارز الذي شكلا تهديدا للنظام.