تشهد روسيا الاتحادية اليوم الثلاثاء، مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغ من العمر71 عاماً، رئيساً للبلاد لولاية خامسة، في مقر الرئاسة “الكرملين” بالعاصمة موسكو وسط مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد حفل التنصيب ضمن مراسم احتفالية لتولي الرئيس الروسي المنتخب مهام رئيس روسيا الاتحادية، ومنصوص عليه في دستور البلاد، ويقام الحفل وأداء القسم في مقر الرئاسة “الكرملين”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الحفل سيتم وفقا للبروتوكول المعتمد بالفعل، ولكن مع “فروق معينة”، دون أن يكشف عن أي منها.
وفقا للتقاليد، من المقرر أن يتوجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير، مروراً عبر الشرفة الحمراء للقصر إلى ساحة الكاتدرائية، حيث يستعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة مرور الفوج الرئاسي.
وتضم قائمة الضيوف في الكرملين: ممثلي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية: حكومة روسيا، ومجلس الاتحاد، ومجلس الدوما، والإدارة الرئاسية، وحكام الكيانات الفيدرالية وممثلي الديانات الرئيسية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والكثير من الشخصيات العامة وكذلك العديد من الصحفيين وغيرهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أنّها لن ترسل أيّ ممثّل عنها لحضور حفل أداء فلاديمير بوتين اليمين الدستورية، مبينة “لن يكون لدينا ممثّل في حفل تنصيبه”.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت مقاطعة الولايات المتّحدة لهذا الحفل تعني أنّها تعتبر بوتين رئيساً غير شرعي، قال ميلر “بالتأكيد لم نعتبر هذه الانتخابات حرّة ونزيهة، لكنّه رئيس روسيا، وسيظلّ كذلك”.
والشهر الماضي، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، فوز بوتين بالانتخابات الرئاسية بنسبة 87.29 بالمئة من الأصوات، إثر حصوله على أصوات 75 مليونا و950 ألفا و588 ناخبا.
وأوضحت اللجنة، أن المشاركة في الانتخابات بلغت نسبة 77.44 بالمئة، حيث صوّت 87 مليونا و113 ألفا و127 مواطنا في الانتخابات.
وبعد إعادة انتخابه، يشغل بوتين منصبه لمدة 6 سنوات أخرى، حيث أعرب في رسالة مصورة عقب الإعلان عن النتائج النهائية، عن شكره لجميع المشاركين في التصويت والداعمين له.
