السعودية تدرس توقيع عقود ضخمة مع “دار الأوبرا” البريطانية
قال موقع ميدل إيست آي، إن المملكة العربية السعودية ستعقد اتفاقاً مع قادة المؤسسات الثقافية البريطانية، بما في ذلك دار الأوبرا الملكية والمسرح الوطني ومركز ساوث بانك.
وأوضح الموقع، أن السعودية ستستقبل وفداً تجارياً تدعمه حكومة المملكة المتحدة في الرياض للحصول على عقود بشأن مشاريع ضخمة، ضمن مؤتمر العقود الآجلة الكبرى الذي تنظمه وزارة الأعمال والتجارة في العاصمة السعودية في الفترة من 14 إلى 15 مايو.
وتندرج العقود ضمن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030، بما في ذلك مدينة نيوم الجديدة، مبيناً “أن الاجتماع مع الوفد سيكون فرضة للتواصل و لتجربة الإبداع والابتكار على مستوى عالمي وإظهار كيف يمكن لخبرة المملكة المتحدة وتميزها أن يتعاونا لتحقيق رؤية 2030.”
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة بعنوان “المسرح والمهرجانات والفنون المسرحية” يشارك فيها أليكس بيرد، الرئيس التنفيذي لدار الأوبرا الملكية؛ كيت فاراه، المدير التنفيذي للمسرح الوطني؛ وإلين بيديل، الرئيس التنفيذي لمركز ساوث بانك؛ وفرانشيسكا هيجي، الرئيس التنفيذي لمهرجان إدنبره الدولي.
ومن المقرر أيضًا أن يحضر المؤتمر المدير والرئيس التنفيذي لمتحف العلوم، إيان بلاتشفورد، كما متوقع أن يحضر المؤتمر أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء البريطاني.
وسيتحدث أيضًا ممثلون عن صناعة الألعاب في بريطانيا، لمناقشة كيفية دعم المملكة المتحدة لاستراتيجية صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية.
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 في عام 2016 بهدف تنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن اعتماده على النفط ، وتشمل تنفيذ إصلاحات في القطاع العام وجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية.
وتشمل الرئيس مشاريع خمسة رئيسية: نيوم، مدينة ضخمة مستقبلية؛ ومشروع البحر الأحمر، وجهة سياحية فاخرة؛ والقدية، مجمع ترفيهي ورياضي؛ أمالا، منتجع الضيافة والعافية؛ ومترو الرياض الذي يهدف إلى بناء نظام مترو في الرياض.
وفي عام 2022، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن المرحلة الأولى من نيوم من المتوقع أن تكلف 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار) بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يأتي نصف ذلك من صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه.
وعلق وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، على الاجتماع بالقول أنه “يبشر ببداية شراكة موسعة ومثمرة تركز على الابتكار والتكنولوجيا وقطاعاتنا الثقافية المزدهرة”.