Site icon أوروبا بالعربي

الجامعات الإسبانية تعلن قطع العلاقات مع الاحتلال

أعلن مجلس الجامعات الإسبانية “كرو”، الخميس، استعداده لقطع التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية وربط عودة التعاون بتنديد جامعات الاحتلال بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة.

وأوضح المجلس، في بيان، أن الجامعات ستقطع العلاقات مع المؤسسات التعليمية الإسرائيلية التي لا تعرب عن “التزام واضح بالسلام”، معلناً دعمه للحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة وفلسطين.

وطالب المجلس الذي يضم ما مجموعه 76 جامعة إسبانية، 50 عامة و26 خاصة، بوقف فوري لحرب الإبادة على قطاع غزة، متعهدا “بمراجعة العلاقات، وإذا لزم الأمر، تعليق التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التي لم تعرب عن التزامها الراسخ بالسلام واحترام القانون الإنساني الدولي”.

وشهدت جامعات إسبانية احتجاجات طلابية رافضة للحرب على غزة وللمطالبة بوقفها وقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما نصب طلبة خياماً في جامعة فالنسيا شرق البلاد.

وامتدد الاعتصام إلى جامعة برشلونة، قبل أن ينتقل هذا الأسبوع إلى مدريد وإقليم الباسك شمالي البلاد وأليكانتي شرقا ومنطقة الأندلس جنوبا.

وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلبة مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في الحرم الجامعي احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم الاحتلال والإبادة الجماعية في غزة.

وشهدت جامعات أوروبية وغربية، اعتصامات مماثلة في باريس ولوزان وبرلين ومونتريال والمكسيك ودبلن وسيدني حيث قمعت الشرطة بعضاً منها واعتقلت عشرات الطلبة.

واقتحمت الشرطة الهولندية، الأربعاء، اعتصام الطلبة التضامني مع فلسطين والرافض لحرب الإبادة الجماعية، في جامعة أمستردام مستخدمة الجرافات.

وأظهرت مقاطع مصورة اقتحام الشركة الاعتصام بالجرافات والاعتداء بالضرب على الطلبة المعتصمين بداخله منتصف الليل بالهراوات.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 78 ألف مصاب.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، إن إسرائيل هي من تعطل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح بوريل، في تصريح صحفي، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس وافقت على وقف مقترح وقف إطلاق النار ولكن “إسرائيل” رفضت، لذلك لا توجد أي اتفاقية لوقف إطلاق النار.

وبين أن على المحكمة الجنائية الدولية التحرك بسرعة بعد بدء إسرائيل عمليتها العسكرية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، متابعاً “أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، بين المدنيين”.

Exit mobile version