Site icon أوروبا بالعربي

هولندا تمنع الطبيب أبو ستة من دخول أراضيها

منعت السلطات الهولندية الجراح البريطاني فلسطيني الأصل، غسان أبو ستة، من دخول أراضيها للإدلاء بشهادته حول حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

وأوضح أبو ستة، في تصريح صحفي، أن الدول الأوروبية تحاول إسكات الشهود على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، مبيناً أن المنع الهولندي سبقته ألمانيا وفرنسا.

وقال إن الدول الأوروبية الذي تمنعه من دخول أراضيها هي طرف في جريمة الإبادة، متابعاً “عندما تكون طرفا في الجريمة فإنك تحاول إسكات الشهود ودفن الأدلة، هذا ما يحاولون القيام به”.

وبين أبو ستة، أن الدولة الأوروبية لا تريد منه التحدث في أي دولة من دول الاتحاد وتسعى لإسكات الشهود الذين شهدوا العديد من جرائم الاحتلال وخاصة في ألمانيا، مشيراً إلى أنه قرر استئناف القرار أمام المحاكم الألمانية.

والطبيب غسان أبو ستة، أستاذ مشارك في علم الجراحة والتجميل، وهو أول طبيب عربي يضع منهجا دراسيا متخصصا عن طب النزاع والحروب لتدريب الأطباء المبتدئين، وعمل جراحا متطوعا في الحروب بكل من سوريا والعراق واليمن وقطاع غزة، وهو أحد الناجين من مجزرة مستشفى المعمداني الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة.

وأعلن أبو ستة تقديم شهادته أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الاحتلال، علما أنه قدم شهادته أيضا أمام الشرطة البريطانية للغرض نفسه.

وكانت السلطات الفرنسية منعته من دخول أراضيها، لإلقاء كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي عن تجربته كطبيب خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح أبو ستة، في تغريدة عبر منصة إكس، “أنا في مطار شارل ديغول. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا، يفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي السبت، إنهم يقولون إن الألمان منعوا دخولي إلى أوروبا لمدة عام”، حيث احتجزته في المطار بالعاصمة باريس.

وزعمت الشركة الفرنسية، أن “وثيقة حظر دخول إلى منطقة شنغن” صادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله إلى باريس، متذرعة أنه في حال أشير إلى شخص ما في نظام معلومات شنغن من جانب دولة عضو بأنه “ممنوع من الدخول”، لا يُسمح له بدخول كل دول منطقة شنغن.

فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها

وكانت ألمانيا منع الطبيب أبو ستة في نيسان/أبريل، من دخول أراضيها حيث كان يفترض أن يشارك في “المؤتمر الفلسطيني” في برلين والذي أوقفته الشرطة بعد ساعة من بدايته.

 

Exit mobile version