رئيسيشؤون دولية

مسؤول في المخابرات العسكرية الأمريكية يعلن استقالته والسبب غزة

أعلن الرائد في المخابرات العسكرية الأميركية هاريسون مان، استقالته من منصبه جراء دعم الولايات المتحدة غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

وأوضح مان، في رسالة نشرها الاثنين، أنه قدم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استقالته بسبب “أذى معنوي ناجم عن الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل والدعم غير المؤهل لحكومة إسرائيل الذي مكن من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء” في حرب  الإبادة الجماعية على قطاع غزة، موضحاً أن الخوف منعه لبضعة أشهر من البوح ببواعث الاستقالة.

وتابع “خفت من انتهاك معاييرنا المهنية ومن مسؤولين أحترمهم.. خفت من شعوركم بالتعرض للخيانة، أنا متأكد من أن بعضكم سيشعر على هذا النحو عند قراءة هذا”، مستدركاً “الصور القادمة من غزة أكثر من مرعبة وتسبب لي العار والشعور بذنب لا يصدق وإصابة أخلاقية”.

ويعتبر هاريسون مان “يهودي” أول مسؤول معروف في المخابرات العسكرية الأميركية يستقيل بسبب الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة.

وكان الجندي الأميركي آرون بوشنل، أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن في الـ25 فبراير/شباط الماضي تنديدا بالحرب على غزة وهو يصرخ “فلسطين حرة” مما تسبب في وفاته.

وقال في تسجيل مصور قبل أن يشعل النار في نفسه، إنه لن يكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية، وذلك قبل أن يشعل النار في نفسه.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ221 شن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 78 ألف مصاب.

وكان السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي، جاك لوي، قال إن الولايات المتحدة لن توقف المساعدات والدعم العسكري لإسرائيل.

وأضاف السفير في مقابلة مع القناة العبرية 12: “نحن نقدم قدرا كبيرا من المساعدات ولقد فعلنا ذلك حتى قبل 7 أكتوبر، وزادت بعد 7 أكتوبر، وحتى هذا الأسبوع، عندما كان الجميع يركزون على قرار تأخير وتجميد شحنة واحدة من الأسلحة كل شيء يستمر في التدفق”.

وأكد أنه من “من الخطأ الاعتقاد أن شيئا تغير جذريا بالعلاقة بين واشنطن وتل أبيب”، متابعاً  “هدفنا المشترك هو هزيمة حماس، وتحديد مكان قادة حماس وإغلاق الحدود أمام التهريب في كلا الاتجاهين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى