Site icon أوروبا بالعربي

على طريقة الأفلام.. هروب السجين “الذبابة” من سجنه في فرنسا

استنفرت الشرطة الفرنسية في منطقة نورماندي، المئات من عناصرها للبحث عن مسلحين نصبوا كمينا لشاحنة شرطة سجون.

وأوضحت الشرطة، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من ضباط السجن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة وإطلاق سراح السجين محمد عمرة المعروف بـ”الذبابة” (30 عاماً).

وتوعد رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، خلال كلمة له في البرلمان المهاجمين “نحن نتعقبكم، سنجدكم وسنعاقبكم.. سوف تدفعون ثمن فعلتكم”.

فيما وصف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامانين، الهجوم بممارسة “بربرية بدم بارد”، مؤكدا أن قوات الشرطة في نورماندي كُلفت بمهمة “بحث غير مسبوقة”.

وأضاف درامانين، أن الشرطة تبحث عن “المجرمين بكل الطرق وعبر جهود غير مسبوقة”، مشيراً إلى أنه تمت تعبئة المئات من رجال الشرطة للبحث عن السجين الهارب والمهاجمين.

من جانبها، أوضحت المدعية العامة في باريس لور بيكو، إن سيارتين اُستخدمتا في الهجوم وعُثر عليهما محروقتين في موقعين مختلفين.

وكان السجين محمد عمرة في شاحنة ترحيلات عائداً من المحكمة في نورماندي إلى السجن الثلاثاء، عندما صدمت سيارة شاحنة السجن وأوقفتها بالقرب من محطة تحصيل رسوم العبور على طريق سريع، وفتحت النار على شاحنة الشرطة.

ويحتجز عمرة الذي عُرف بلقب “الذبابة”، في سجن فال دي رويل في مدينة روان بالقرب من باريس، ومثل أمام محكمة قريبة قبل الكمي، حيث أدين بالسطو في 10 مايو/ ايار.

كما أدين بالتورط في ارتكاب جريمة اختطاف أدت إلى وفاة رجل من درو بالقرب من روان، ضمن أعمال مرتبطة بتهريب المخدرات.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية أن عمرة حاول الهروب من السجن في وقت سابق من هذا الأسبوع باستخدام منشار لتقطيع القضبان الحديدية للزنزانة، واحتجز في سجون منفصلة في مرسيليا وباريس وروان، خلال الإجراءات القانونية.

ويمتلك السجين 13 إدانة سابقة بمخالفات بسيطة، بما في ذلك القيادة دون رخصة، والسرقة، ورفض التوقف بناء على طلب ضباط المرور.

بدوره، أوضح محامي عمرة، أن السجين كان يعلم بأمر النقل من السجن إلى المحكمة، و”ربما أبلغ آخرين بذلك”، لافتاً أن شركاءه كانوا على علم بتفاصيل النقل لأنهم كانوا ينتظرون عند نقطة تحصيل الرسوم على الطريق السريع.

Exit mobile version