Site icon أوروبا بالعربي

وزير الداخلية الفرنسي يهنئ الشرطة لقتلها مواطن هاجم كنيس يهودي

أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، قتل شخص حاول حرق كنيس يهودي بمدينة روان شمال البلاد دون الكشف عن هويته.

وأضافت الشرطة، أن المشتبه به كان مسلحا بسكين وهاجم ضابط الشرطة الذي وصل مكان الحادث، قبل إطلاق النار عليه وترديه قتيلا.

وهنأ وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على منصة “إكس” الشرطة لقتلهم المشتبه به و”على شجاعتهم”.

كما قدم عمدة روان، نيكولا ماير روسينول، شكره إلى الشرطة ورجال الإطفاء الذين سيطروا على الحريق، مؤكداً دعمه للجالية اليهودية في المدينة.

وأشار روسينول إلى أنه، لم يمت أحد في الحادث باستثناء المشتبه به.

في المقابل، قمعت الشرطة الفرنسية، مظاهرات طلابية رافضة لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية في باريس “سيانس بو”.

وأقام الطلبة اعتصاماً ونصبوا الخيام، وهم يرددون هتافات “فلسطين حرة وستعيش، كل الأعين متجهة إلى رفح، عنف الشرطة.. لا عدالة” استمراراً للحراك الذي بدأ قبل أسابيع، حيث أساتذة المعهد في المظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين.

واتهم المدعي العام في باريس الطلبة المعتقلين بالتمرد والمشاركة في مظاهرة مع إخفاء وجوههم.

وأرغمت الشرطة بالقوة الطلبة على إخلاء محيط مبنى معهد العلوم في شارع سان غيوم، واعتقلت عدداً من الطلبة، فيما أصيبت طالبتان بجراح جراء اعتداء الشرطة عليهم خلال قمع الاعتصام.

الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاماً طلابياً دعماً لغزة في باريس

 

وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، قال خلال عشاء المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسي، إنه “لن يكون هناك أبدا حق في الحصار داخل الجامعات”، مبيناً أن بلاده لن تقبل أن تطالب أقلية يتم التلاعب بها بوضع القانون” على حد وصفه.

من جانبها، وصفت رئيسة السلطة المحلية لمدينة باريس فاليري بيكريس، الطلبة بـ “أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية”.

وكانت أوساط حقوقية انتقدت تصاعد حملة تكميم الأفواه وفرض نهج القمع وترهيب الأصوات المناصرة للفلسطينيين والمنتقدة لإسرائيل في فرنسا، بما ينطوي عليه ذلك من انتهاك صارخ للحق في حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف في بيان، إنه رصد خلال الأيام الماضية زيادة حدة القمع الرسمي والمؤسسي ضد طلبة الجامعات الفرنسية المتظاهرين سلمياً ضد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في وقت شملت أشكال الترهيب الممارسة استهداف لشخصيات سياسية مناصرة لفلسطين من قبل الحكومة الفرنسية.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي قيام الشرطة بفض اعتصام طلابي داخل ساحة جامعة “السوربون” في العاصمة باريس عنوة يوم 29 نيسان/أبريل، وإزالة خيام للاعتصام الاحتجاج على استمرار جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

Exit mobile version