طالب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بإجراء اختبار المخدرات على الرئيس الحالي جو بايدن قبل المناظرة التي اتفق المرشحان على المشاركة فيهما.
وقال ترامب، إن بايدن كان “مثل الطائرة الورقية” خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في مارس الماضي، متابعاً “أريد فقط مناظرة هذا الرجل، سأطلب بالمناسبة إجراء اختبار للمخدرات، حقا أنا لا أريدُه أن يتكلم كما فعلَ في خطاب حالة الاتحاد السابق، لقد كان منتشيا بشكل كبير”.
وكان الرئيس جو بايدن عرض مناظرة منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، مؤكداً أنه على استعداد لمناقشة ترامب مرتين قبل الانتخابات المقررة 5 نوفمبر.
وقال بايدن، في تغريدة عبر منصة إكس “لقد خسر دونالد ترامب مناظرتين أمامي في عام 2020 ومنذ ذلك الحين، لم يحضر أي مناظرة والآن يتصرف وكأنه يريد أن يناظرني مرة أخرى. حسنًا، اجعل يومي سعيدا يا صديقي”.
واقترح مناظرة ترامب أولا في أواخر يونيو ومرة أخرى في أوائل سبتمبر مع مناظرة لمنصب نائب الرئيس في أواخر يوليو.
وتنظم لجنة المناظرات الرئاسية، وهي منظمة غير حزبية كانت المناظرات الرئاسية منذ عام 1987.
ورد ترامب في منشور على موقع ترث سوشيال، منفقداً بايدن وواصفاً إيا بانه “أسوأ مناظر واجهه على الإطلاق”، وأوصى بإجراء أكثر من مناظرتين، وكتب “دعونا نستعد للمناظرة”.
وتعقد خلال فترة الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة مناظرة بين المرشحين للرئاسة، وتطرح خلالها أكثر القضايا جدلًا في وقتها.
والمناظرات الرئاسية ليست شرطًا دستوريًّا، ولكنها تعتبر جزءًا جوهريًّا من عملية الانتخاب، وتستهدف بشكل رئيسي الناخبين الذين لما يحددوا بعد من يريدون انتخابه؛ والذين يميلون إلى عدم الانتماء إلى أي أيديولوجية سياسية أو حزب محدد.
وتقام المناظرات في وقت متأخر من الدورة الانتخابية، بعد ترشيح عدة أحزاب لممثليها، حيث يلتقي المرشحون في قاعة كبيرة، أمام جمهور من المواطنين.
وتعرض المناظرات مباشرة عبر التلفزيون، والراديو، والانترنت، وحصدت أول مناظرة لانتخابات عام 1960 أكثر من 66 مليون مشاهد من أصل تعداد سكاني إجمالي يبلغ 179 مليون نسمة، ما جعلها حينذاك أكثر بث مشاهدةً في تاريخ التلفزيون الأمريكي.