رئيسيشئون أوروبية

وفاة الرئيس الايراني ووزير الخارجية في تحطم المروحية

 أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الاثنين وفاة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

وأوضحت الوكالة أن الطائرة المروحية التي كانت تقلهم سقطت أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” بحضور الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، أمس الاحد.

وبينت أن المروحية تعرضت لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.

وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.

ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.

وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه بعد عملية بحث شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.

وصباح الاثنين، قال الهلال الأحمر الإيراني إنه عُثر على جثامين كل من كانوا على متن المروحية التي تحطمت وعلى متنها الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين، بعد الإعلان عن وفاتهم، مبيناً أن الجثث ستنقل إلى مدينة تبريز.

وحسب الدستور، سيتولى محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني، مهام الرئيس الراحل بعد موافقة المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.

ومن المقرر، أنّ تتشكل لجنة من النائب الأول للرئيس، ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية لإدارة البلاد وإجراء انتخابات خلال 50 يوما.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن الأحد، تعرض مروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين لحادث دفعها لهبوط اضطراري، في منطقة جبلية وعرة، بعد مشاركتهم في افتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وقال الهلال الأحمر الإيراني، إن سوء الأحوال الجوية أعاقت أعمال البحث والإنقاذ جوا عن مروحية الرئيس، مبيناً أنهم لا يتمكنوا من القيام بأعمال البحث عبر الطائرات المسيرة بسبب الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية في منطقة هبوط المروحية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى