رئيسيشئون أوروبيةغير مصنف

تظاهرات في عواصم أوروبية رفضاً للحرب على غزة

بمشاركة موظفون من الاتحاد الأوروبي

تظاهر الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأحد، للمطالبة بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وشارك في المظاهرة موظفون من الاتحاد الأوروبي وسياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إلى جانب طلبة من جامعات مختلفة، حيث ارتدى المتظاهرون الكوفية الفلسطينية، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “قاطعوا إسرائيل” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.

ووقف المتظاهرون دقيقة صمت على أرواح ضحايا حرب الإبادة في ساحة جان ري، الواقعة بين مقر البرلمان الأوروبي ومبنى مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ودعا عضو البرلمان الأوروبي مارك بوتنغا، من حزب العمال البلجيكي، خلال مشاركته في التظاهرة لفرض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبية عقوبات على إسرائيل.

وفي العاصمة السويسرية جنيف، تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة وللمطالبة بوقفها، حيث تجمع أكثر من 10 آلاف شخص في ساحة ليز غيراردين وسط المدينة.

وردد المتظاهرون هتافات “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”الحرية لفلسطين”، داعين إلى وقف بيع المعدات الاقتصادية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي وقطع الجامعات علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية.

وشارك في المظاهرة، طلبة من جامعة جنيف، مطالين بـ”المقاطعة الأكاديمية” مع مؤسسات الاحتلال،  مشددين على ضرورة على المجاهرة ضد الاحتلال والمطالبة العلنية بوقف إطلاق النار.

وفي العاصمة الأيرلندية دبلن، تظاهرة الآلاف أيضاً تنديداً بالحرب على غزة، حيث تجمع مئات الأشخاص في “حديقة الذكرى” للمشاركة بالمظاهرة، التي نظمتها جمعية التضامن الأيرلندي الفلسطيني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 78 ألف مصاب.

وكانت منظمة العفو الدولية، دعت السلطات في دول الاتحاد الأوروبي للامتناع عن قمع المحتجين السلميين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وطالبت المنظمة، في بيان لها، بالسماح بإقامة الفعاليات والمظاهرات في جميع أنحاء أوروبا لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، مبينة أن السلطات في الدول الأوروبية حاولت خلال الأشهر الماضية قمع وإسكات المعارضين لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضحت أن تلك السلطات تقمع المجاهرين بمعارضتهم لقتل الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، ويتجرؤون على انتقاد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، أو يسلطون الضوء على خطر وقوع إبادة جماعية.

وأشارت إلى أنه، جرى استهداف الأشخاص الذين تحدثوا جهارًا ضد سياسات الدول، ومن ضمنها التوريد المتواصل للأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي المستخدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، مبينة أنه جرى إلغاء وحظر التجمعات العامة والاجتماعات والمناسبات الثقافية التي نُظمت في أوروبا للتنديد بسياسات الاحتلال بشأن غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى