Site icon أوروبا بالعربي

وزير الدفاع البريطاني يعبر عن سعادته بقمع التظاهرات المؤيدة لغزة

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الاثنين ، إن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار أمر باعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير الحرب يوآف غالانت لن يؤثر على استمرار تصدير لندن الأسلحة إلى إسرائيل.

وأكد شابس، تعليقاً على القرار “ندعم إسرائيل كدولة بغض النظر عن الأفراد”.

وكان وزير الدفاع البريطاني، قال في وقت سابق، إنه يتعين على الشرطة البريطانية الانتشار في كل مكان لمواجهة المسيرات المؤيدة لفلسطين بدعوى أنها يمكن أن تتحول نحو معاداة السامية.

وأضاف في مقابلة مع قناة “جي بي نيوز” البريطانية، أنه مسرور سروره لقيام الشرطة باعتقال مشاركين في المظاهرة التي خرجت بلندن في الذكرى الـ76 للنكبة.

واعتبر الوزير، أن المسيرات التي تشهدها لندن ومدن بريطانية أخرى، للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر يمكن أن تتحول نحو ما سماه “خطاب الكراهية ومعاداة السامية”، معبراً عن قلقه الكبير منها.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قال في مؤتمر صحفي الاثنين، إنه سيسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم حرب.

وأضاف كريم خان، أن المحكمة تسعى لإصدار أوامر اعتقال بحق وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ما يتعلق بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول والحرب اللاحقة في غزة.

وبين خان، أن المحكمة الجنائية الدولية تسعى أيضًا للحصول على أوامر اعتقال بحق وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، بالإضافة إلى قائد أركان كتائب القسام والمعروف باسم محمد ضيف، و رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية.

وأوضح أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع.

وزعم المدعي العام للمحكمة الجنائية، أن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل “الإبادة والقتل واحتجاز الأسرى والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز”، وفق قوله.

وتابع “لقد صُدم العالم في السابع من أكتوبر عندما تم انتزاع الناس من غرف نومهم، ومن منازلهم، ومن الكيبوتسات المختلفة في إسرائيل”.

 

Exit mobile version