إيران تتهم الولايات المتحدة بالتسبب بتحطم طائرة رئيسي والبيت الأبيض يرد
رفض مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الاثنين، اتهام الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال كيربي، في بيان صحفي، إن اتهام الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الحادث لا أساس له من الصحة، معتبراً أن “الادعاء بأن العقوبات الأمريكية هي المسؤولة لا أساس له على الإطلاق”.
وتابع “سبب الحادث ليس واضحا بعد، على الأقل ليس واضحا لنا، إنهم مسؤولون عن أمن وسلامة معداتهم الخاصة بما في ذلك الطيران المدني”، مشيراً إلى أن دعم إيران لعناصر في منطقة الشرق الأوسط تسبب في أضرار كبيرة و”يدي رئيسي ملطخة بالدماء”.
وزعم كيربي أن، إيران تحاول إيجاد طريقة لتحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن هذا الحادث، وهذا لم يكن مفاجئا.
وكان وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، اتهم الولايات المتحدة بأنها أحد المسؤولين عن تحطم مروحية رئيسي بسبب فرضها عقوبات على معدات الطيران المدني.
وصباح الاثنين، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، وفاة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأوضحت الوكالة أن الطائرة المروحية التي كانت تقلهم سقطت أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” بحضور الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، الاحد.
وبينت أن المروحية تعرضت لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن الأحد، تعرض مروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين لحادث دفعها لهبوط اضطراري، في منطقة جبلية وعرة، بعد مشاركتهم في افتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال الهلال الأحمر الإيراني، إن سوء الأحوال الجوية أعاقت أعمال البحث والإنقاذ جوا عن مروحية الرئيس، مبيناً أنهم لا يتمكنوا من القيام بأعمال البحث عبر الطائرات المسيرة بسبب الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية في منطقة هبوط المروحية.