قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قرر إقالة مدربه الهولندي إريك تين هاغ، عقب مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وأوضحت الصحيفة، أن نادي كرة القدم الإنجليزي قرر إقالة تين هاغ من منصبه بغض النظر عن نتيجة نهائي الكأس، سواء انتهت آخر مباراة له هذا الموسم، أنان غريمه مانشستر سيتي، في “الديربي” على ملعب “ويمبلي”، بفوز فريق “الشياطين الحمر” أو خسارته.
ونقلت عن مصدر مطلع بالنادي قوله إنه حتى الفوز بالكأس لن ينقذ تين هاغ، وسيكون تغيير المدرب هو الخطوة الأكثر أهمية التي اتخذها السير جيم راتكليف وحلفاؤه منذ استحواذه على حصة من النادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مانشستر يونايتد حدد العديد من البدائل لخلافة تين هاغ وهم الألماني توماس توخيل، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ووالإيرلندي الشمالي كيران ماكينا، والإنجليزي غراهام بوتر، والدنماركي توماس فرانك.
وفي حال خسارة مانشستر يونايتد، أمام نادي مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي غدا السبت سيغيب عن المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، لأول مرة منذ 10 أعوام، في حال لم يتمكن من هزيمة
وحل فريق المدرب إريك تين هاغ ثامنا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو أسوأ مركز يحققه منذ 34 عاما.
وخسر يونايتد أمام سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي العام الماضي، وتعرض للهزيمة أمام فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مباراتي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ولم يخسر سيتي في جميع المسابقات منذ ديسمبر/كانون الأول، فيما عدا خسارته بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن ثم سيكون مرشحا كبيرا للفوز في البطولة المحلية.
وإذا فاز مانشستر يونايتد بالكأس للمرة 13 فهذا يعني أن نيوكاسل يونايتد الذي احتل المركز السابع سيغيب عن دوري المؤتمر الأوروبي.
وتأتي سبب الإقالة إلى النتائج السيئة التي حققها الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، خلال الموسم المنقضي 2023 – 2024، بعد أن أنهى السباق في المرتبة الثامنة، وهي أسوأ مرتبة في تاريخ الفريق منذ عام 1990.
وفي موسم 2013-2014 كانت آخر مرة أخفق فيها يونايتد تحت قيادة ديفيد مويز، في التأهل للعب على المستوى الأوروبي عندما احتل المركز السابع، وكانت المرة السابقة في عام 1990.