القسام تعلن أسر جنود بجيش الاحتلال في مخيم جباليا
أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم الأحد، أسر جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، أن مجاهدو القسام قتلوا وأسروا عدد من جنود الاحتلال خلال كمين مركب عصر السبت شمال قطاع غزة بعد استدراج قوة من جيش الاحتلال لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
وقال أبو عبيدة، “مجاهدونا نفذوا عملية مركبة عصر السبت شمال القطاع حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا”، متابعاً “مجاهدونا نفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون”.
وأكد أن الاحتلال يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وتنبش بحثا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية، متابعاً “يستمر مجاهدونا الأبطال الكبار في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم.”
وتابع أبو عبيدة “تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية”.
وبثت كتائب القسام تسجيلا مصورا عقب كلمة أبو عبيدة، يظهر فيه سحب جندي إسرائيلي أسير داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا شمال غزة ضمن الكمين المحكم المعلن عنه.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال الأربعاء الماضي، إن جيش الاحتلال لم يحقق أي من أهداف الحرب الاستراتيجية في قطاع غزة.
وأضاف هنغبي خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست، أن إسرائيل لم تحقق أيًا من الأهداف الإستراتيجية للحرب؛ مبيناً أنها ام تتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة، ولم تُسقط حركة حماس، ولم تسمح لسكان مستوطنات غلاف غزة بالعودة إلى منازلهم “بأمان”.
واستشهد بتصريحات الجيش، “يقول الجيش الإسرائيلي إن تحقيق أهداف الحرب سيستغرق وقتا طويلا جدا، ليس سنة واحدة، بل سنوات”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 78 ألف مصاب.