رئيسيشئون أوروبية

أيرلندا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، الاثنين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة “مروع”.

وأضاف هاريس، في تصريح صحفي، أن المجزرة تثير تساؤلات جدية حول القانون الدولي، مشدداً على أن “قصف مركز يذهب إليه الناس ويحضر الآباء أطفالهم ليكونوا آمنين، في ليلة على حين غرة، أمر مروع”.

وتابع”في الواقع، إنه يعطينا مرة أخرى فكرة قوية جدا عن سبب ضرورة إنهاء هذا العنف، ولماذا يجب أن تنتهي هذه الهجمات، وأن ينتهي العنف”.

وأوضح هاريس، أن بلاده وقعت على رسالة تدعو إلى مراجعة اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً “لا أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يخاف من هذه المراجعة”.

وبين أنه غير راضٍ عن الرد الذي تم تقديمه على المستوى الأوروبي حتى الآن، مبيناً “أنا فخور بأن أيرلندا اعترفت بدولة فلسطين مع النرويج وإسبانيا، ولكن في الوقت الحالي يموت الأطفال وتتعرض مراكز النازحين للقصف، هذه حركة خسيسة”.

وأوضح رئيس الوزراء الأيرلندي أن هناك أسئلة يجب على كل دولة أن تطرحها على نفسها حول موقفها مما يحدث في غزة، مستدركاً “أعتقد أن كل دولة يجب أن تسأل نفسها هذا السؤال، كيف كنا غير فعالين إلى هذا الحد حتى الآن؟ ما الذي يمكننا فعله أكثر لضمان السلام بشكل فعال وإنهاء العنف؟ يجب أن نكون قلقين ومتسرعين للإجابة على هذا السؤال”.​​​​​​​

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رفضت مراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي التي يعود تاريخها إلى عام 2001.

وتنص الاتفاقية “على إمكانية التشكيك فيها أو تعليقها في حالة انتهاك حقوق الإنسان لأن الاتفاق مشروط باحترام هذا البند، لأن هناك خيطا رفيعا جدا بين المجرم المباشر الذي يقتل والشريك في الجريمة”.

ومساء الأحد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة بعد استهداف خيام النازحين في مركز بركسات تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” غرب مدينة رفح.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن جيش الاحتلال يركز خلال الـ24 ساعة الماضية على قصف واستهداف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مناطق جباليا والنصيرات وغزة ورفح، حيث يتواجد فيها عشرات آلاف النازحين المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى