Site icon أوروبا بالعربي

رئيس حزب فوكس الإسباني يبارك الحرب على غزة ويصفها بـ “المثالية”

قال رئيس حزب فوكس اليميني المتطرف خلال زيارته للاحتلال الإسرائيلي، سانتياغو اباسكال، إن الرد الإسرائيلي على قطاع غزة “مثالي”.

وعبر اباسكال، خلال لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، عن تضامن حزبه المطلق مع إسرائيل ووصف ردها في غزة “بالمثالي”، زاعماً أن رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز لا يمثل إسبانيا.

ووعد رئيس الحزب، نتنياهو بإلغاء قرار الحكومة الإسبانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية فور وصوله للحكم، مباركاً الحكومة الإسرائيلية على اعتماد “الحزم” في مواجهة حماس.

وجاءت زيارة سانتياغو اباسكال، إلى إسرائيل، تزامنا مع اعتراف إسبانيا رسميا بدولة فلسطين، في خطوة فهمت كدعم للاحتلال ورفض للقرار.

من جانبه، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الحاكم هاجم رايو لومبارتي، خلال جلسة للبرلمان الإسباني اباسكال لإسرائيل.

ووجه كلمة لرئيس حزب فوكس اليميني المتطرف وسط تصفيق أعضاء الحكومة “أيها الفاشيون، أيها النازيون الذين اجتمعوا مع نتنياهو للموافقة على الرعب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة  الذي قتل 35 ألفا.. أي سخافة مقيتة هذه أيها السادة”.

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، زيارة اباسكال، مؤكداً أن الزيارة “تشجيع للحرب” في حين أن الحكومة الاسبانية تسعى جاهدة، “للتوصل الى حلول من أجل السلام”.

وأضاف ألباريس، أن رئيس حزب فوكس اليميني “يتبنى هذه السياسة من المعلومات المضللة والأكاذيب والافتراءات والإهانات التي يعتمدها عناصر من الأشد تطرفا في حكومة نتنياهو”.

وتأسس حزب فوكس اليميني المتطرف عام 2013 إثر انشقاق في الحزب الشعبي الذي يحكم حاليا 3 مناطق من أصل 17 منطقة في إسبانيا.

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن الثلاثاء، دخول قرار اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ اليوم.

وأوضح سانشيز، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أن الحكومة أصدرت رسمياً مرسوماً يعترف بدولة فلسطين، مبيناً أن بلاده تعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة، والضفة الغربية، موحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن إسبانيا لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967، ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف، متابعاً “قرارنا اليوم الاعتراف بفلسطين يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وسنركز جهودنا لاحقاً من أجل تحقيق حل الدولتين، وسنعمل مع الدول العربية على عقد مؤتمر للسلام”.

Exit mobile version