موقع يكشف: الجيش البريطاني أرسل 60 رحلة عسكرية سرية إلى إسرائيل
قال موقع “ديكلاسيفايد” المتخصص في الشؤون العسكرية والاستخبارية، إن الجيش البريطاني سيّر 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح الموقع البريطاني، في تقرير، أن معظم الرحلات انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية قرب مدينة ليماسول في جزيرة قبرص، وهي نفس القاعدة التي يستخدمها الجيش الأميركي سرا لنقل أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن 48 من الرحلات العسكرية تمت في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، فيما تم تسيير 11 رحلة أخرى في الأشهر الثلاثة التالية حتى الثامن من مايو/أيار الجاري، مبيناً أن الرحلة الأخيرة من انطلقت الأحد الماضي من القاعدة إلى تل أبيب.
وبين الموقع، أنه لم يكن هناك سجلّ طيران من القاعدة إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الرحلات غير واضح.
وأشار موقع “ديكلاسيفايد” إلى أن، وزارة الدفاع البريطانية ردت في وقت سابق من مايو/أيار على سؤال بشأن الرحلات التي يسيّرها سلاح الجو الملكي من قاعدة أكروتيري إلى إسرائيل بأنها شملت نقل وزراء ومسؤولين وعسكريين بريطانيين.
وأكد أن عددا قليلاً فقط من الوزراء البريطانيين زاروا إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، مبيناً أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت توضيح طبيعة مهمة العسكريين الذين يتوجهون من القاعدة إلى الاحتلال.
وأوضح الموقع، أن أغلب الرحلات التي تم تسييرها من القاعدة في قبرص شملت عشرات من طائرات النقل العسكري على غرار “سي-17 إي غلوب ماستر3” و”إي-400 إم”، وكل منها يمكنها نقل قوات وعتاد عسكري.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال في وقت سابق، إن وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل “ليس مساراً حكيماً”.
وأضاف كاميرون، ردًا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستحذو حذو الولايات المتحدة في التهديد بقطع إمدادات الأسلحة للاحتلال إذا ما نفذت عملية عسكرية في مدينة رفح، إنه لا يمكن المقارنة بين البلدين لأن بريطانيا على عكس الولايات المتحدة تزود إسرائيل بكمية قليلة من الأسلحة.
وبرر وزير الخارجية القرار، بأن بلاده لديها نظام تراخيص ويمكن إيقاف هذه التراخيص إذا تم الحكم بأن هناك خطرًا جسيمًا من حدوث انتهاك دولي خطير لحقوق الإنسان، على حد زعمه.