طالب أكثر من 100 فنان وشخصية مشهورة، زعيم حزب العمال البريطانى، كير ستارمر، بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي في حال فوزه بالانتخابات العامة المقبلة فى 4 يوليو المقبل.
ودعت الشخصيات في رسالة مشتركة، بتنسيق من منظمة “فنانون من أجل فلسطين في بريطانيا”، زعيم حزب العمال إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل واتخاذ موقف حازم ضد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وحثت الرسالة ستارمر، بصفته محاميًا سابقًا في مجال حقوق الإنسان، إلى “إظهار التزام المملكة المتحدة بحقوق الإنسان والقانون الدولي من خلال وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل إذا فاز في الانتخابات العامة”.
وجاء في الرسالة “باعتبارك محاميًا سابقًا في مجال حقوق الإنسان، لديك فرصة فريدة لإحداث تغيير حقيقي من خلال إنهاء تواطؤ المملكة المتحدة في جرائم الحرب في غزة، ويجب على المملكة المتحدة ألا تظل متواطئة بعد الآن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وأكدت الرسالة “الاستمرار في بيع الأسلحة لدولة يُتهم زعيمها بارتكاب مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أمر يستحق الشجب من الناحية الأخلاقية.”
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن المغنية بالوما فيث، والمخرج مايك لي، والمؤلف مايكل روزين، والممثلون ستيف كوجان، وميريام مارجوليس، وجولييت ستيفنسون، هم من بين أكثر من 100 من المشاهير الذين وقعوا على الرسالة.
واعتبرت الصحفية، أن الرسالة تأتي ضمن الضغوط من قبل جهات محلية ونيابية بريطانية طالبت حزب العمال وحكومة المملكة المتحدة بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أعلن الشهر الماضي إجراء انتخابات عامة مبكرة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وقال سوناك، في مؤتمر صحفي، إنه سيجري تعطيل عمل البرلمان يوم 24 مايو/أيار، وحله في 30 من الشهر ذاته، قبل إجراء الانتخابات، مبيناً “الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها”.
وبين “تحدثت في وقت سابق اليوم مع جلالة الملك لطلب حل البرلمان، وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في 4 تموز/يوليو”.
ويجري خلال الانتخابات العامة إلى انتخاب أعضاء البرلمان لمجلس العموم، حيث تنقسم المملكة المتحدة إلى دائرة انتخابية، وتقوم كل واحدة منها بانتخاب نائب واحد لتمثيل السكان فيها.
وبموجب نظام يسمى “الانتخاب التعددي”، يصبح المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات نائباً عن تلك المنطقة.