تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو الخدمة البديلة للشباب في حال فوز حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.
وأضاف سوناك، في مقال بصحيفة “ديلي ميل، “سنجري تغييرات على التجنيد الإجباري في بريطانيا وسيخضع جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما لهذا التجنيد الإجباري الجديد، بغض النظر عن خلفيتهم أو المكان الذي يعيشون فيه في المملكة المتحدة”.
وأوضح أنه سيكون أمام الشباب الاختيار بين الخدمة العسكرية بدوام كامل في الجيش البريطاني لمدة عام أوالخدمة البديلة في شكل تطوع في خدمة الإنقاذ وغيرها من الهياكل في عطلات نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أن البرنامج الجديد سيسمح للشباب البريطانيين باكتساب مهارات وقدرات تساعدهم “على تطوير بلادهم”، مؤكداً أن المواطنة لا تنطوي على حقوق فحسب، بل تحمل أيضا مسؤوليات معينة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أعلن الشهر الماضي إجراء انتخابات عامة مبكرة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وقال سوناك، في مؤتمر صحفي، إنه سيجري تعطيل عمل البرلمان يوم 24 مايو/أيار، وحله في 30 من الشهر ذاته، قبل إجراء الانتخابات، مبيناً “الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها”.
وبين “تحدثت في وقت سابق اليوم مع جلالة الملك لطلب حل البرلمان، وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في 4 تموز/يوليو”.
ويجري خلال الانتخابات العامة إلى انتخاب أعضاء البرلمان لمجلس العموم، حيث تنقسم المملكة المتحدة إلى دائرة انتخابية، وتقوم كل واحدة منها بانتخاب نائب واحد لتمثيل السكان فيها.
وبموجب نظام يسمى “الانتخاب التعددي”، يصبح المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات نائباً عن تلك المنطقة.
بدوره، تعهد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، أن حزبه سيعمل على تقليص عدد المهاجرين بالبلاد في حال فوزه بالانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وتعهد ستارمر، في مقابلة مع صحيفة “ذا صن”، بالقول “سأخفض أرقام الهجرة”، مضيفاً “إذا منحتموني الثقة وعهدتم لي بمفاتيح داونينغ ستريت، فسأقطع لكم هذا الوعد: سأسيطر على حدودنا، وأضمن مساعدة الشركات البريطانية على توظيف البريطانيين أولا”.
وأكد “لن أتهرب من التحدي، ويجب أن يكون لدينا دائما خيار توظيف عامل بريطاني أولا”، منددا بـ”فشل” المحافظين في الحد من الهجرة.