أعلنت الشرطة السويدية، الثلاثاء، العثور على جسم يشتبه بأنه عبوة خارج مقر شركة إسرائيلية مختصة بالتقنيات العسكرية في مدينة غوتنبرغ بالساحل الغربي للمملكة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أوغست براندت، أنها عثرت على جسم يشتبه بأنه متفجر خارج مكاتب شركة “إلبيت سيستمز” المعروفة بأنظمتها المخصصة للطائرات المسيرة، حيث طوقت المنطقة لبضع ساعات، واستدعت خبراء المتفجرات إلى مكان الحادث لإزالة الجسم.
وأضاف براندت، أن الشرطة لا تستبعد أن يكون الهجوم موجهاً ضد الشركة، مشيراً إلى أن الشرطة لا تستبعد أي شيء.
وبين أنه لم يتم إجراء أي اعتقالات، وأن الجسم لا يزال قيد التحليل، لافتاً إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في “محاولة إحداث تدمير يتسبب في تعريض الناس للخطر”.
وكانت وكالة الاستخبارات السويدية “سابو”، زعمت الأسبوع الماضي، أن إيران جندت أعضاء في عصابات إجرامية سويدية لارتكاب “أعمال عنف” ضد مصالح إسرائيلية لكن طهران نفت المزاعم.
وعززت الشرطة السويدية في مايو الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الإسرائيلية، والمرافق التابعة للجالية اليهودية في المملكة بعد الإبلاغ عن إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي فبراير، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية في محيط مجمع السفارة الإسرائيلية، وقد اعتبرها السفير محاولة هجوم.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية زعمت، الاثنين، إن سفارتها في العاصمة الرومانية بوخارست تعرضت لإلقاء قنبلة ومحاولة إضرام النار فيها.
وأوضحت نقلاً عن الشرطة الرومانية في بوخارست، إن شخص من أصل سوري أخرج قنبلة حارقة وأشعلها وألقى بها خلال خضوعه لتفتيش أمني، على باب السفارة دون وقوع إصابات.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به، يبلغ من العمر 34 عاما اعتقل من قبل ضباط مكافحة الإرهاب، العاملين بجهاز الاستخبارات الروماني قبل وصول الشرطة لموقع الحادث، زاعمة أن الدافع وراء الحادث هو المظالم الشخصية، وليس السياق الدولي للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
ونوهت إلى أن التحقيقات جارية للتعرف على ملابسات الحادث.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 243، مما تسبب في ارتقاء 36439 شهيداً و 82627 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول لهم.