رئيسيشئون أوروبية

اليميني المتطرف جوردان بارديلا يعلن ترشحه لرئاسة وزراء فرنسا

أعلن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، اليوم الاثنين، أن رئيسه جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما، سيترشح لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا خلال الانتخابات المقبلة.

وقال نائب رئيس الحزب، سيباستيان شونو، أن الزعيم اليميني الذي انتُخب نائبا في البرلمان الأوروبي، سيكون مرشح حزب التجمع الوطني لرئاسة الوزراء إثر حصوله على ما سماه “المباركة الشعبية”.

وأضاف شونو، أن الحزب لن يتحالف في إطار الانتخابات المبكرة مع أي أحزاب أخرى لكنه سيقترح منصة انتخابية “ستكون موجهة للجميع من خارج الأحزاب السياسية”.

وحصل التجمع الوطني على نحو 32% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروربي، متفوقاً على حزب الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون (حزب النهضة) الذي حصل على 15% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات برلمانية في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز.

ودعا ماكرون، في كلمة مصورة، إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة معسكره في الانتخابات الأوروبية من قبل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، حيث حصل التجمع على 31.5 بالمئة من الأصوات بالمقابل، سجل حزب “النهضة” الرئاسي سوى على نحو 15 بالمئة من الأصوات.

وأضاف الرئيس الفرنسي “نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن مرضية للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، بما في ذلك حزبنا، أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في فرنسا، صعود القوميات والديماغوجيين هو خطر على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.

وتابع ماكرون “رسالتكم وصلت ولن أترك مشاكلكم وقلقكم بدون أجوبة وأنا واثق في ديمقراطيتنا، لنعطي إذن الكلمة لشعبنا السيادي”.

من جانبها، قالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان تعقيباً على إعلان ماكرون “نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم”.

وأضافت زعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان “نحن مستعدون لممارسة السلطة إذا وثق بنا الفرنسيون خلال هذه الانتخابات التشريعية المقبلة، نحن مستعدون لإعادة البلاد، ومستعدون للدفاع عن مصالح الفرنسيين، ومستعدون لوضع حد للهجرة الجماعية، ومستعدون للقيام بذلك”.

وتابعت”القوة الشرائية للفرنسيين هي أولوية، وعلى استعداد لبدء إعادة تصنيع البلاد”.

والأحد، انتهت انتخابات البرلمان الأوروبي في دول الاتحاد الأوروبي والتي استمرت 4 أيام، وسط توقعات بصعود أحزاب اليمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى