رئيسيشئون أوروبية

رئيس الوزراء البلجيكي يقدم استقالته للملك فيليب

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، تقديم استقالته بعد هزيمة حزبه “الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين” في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وأوضح ألكسندر دي كرو، في تغريدة عبر منصة اكس، أنه قدم استقالته للملك فيليب، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية نتيجة انتخابات البرلمان الأوروبي التي تعتبر “مخيبة للآمال”.

وأوضح في تغريدته “لقد قبل الملك استقالتي، وستقوم الحكومة بإدارة الشؤون الحالية والتحضير للانتقال إلى فريق جديد”، متابعاً “أود أن أشكر بصدق ناخبينا ومقاتلينا، نتائج الانتخابات مخيبة للآمال وأنا أتحمل مسؤولية ذلك”.

وأكد دي كرو على صمود حزبه وعودته من جديد في المرحلة المقبلة “لكن الليبراليين أقوياء، وسوف نعود”.

وجاءت استقالة رئيس الوزراء البلجيكي بعد هزيمة حزبه “الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين” في الانتخابات الأوروبية بحصوله على 5.6 بالمئة، مقابل حصول حزب التحالف الفلمنكي الجديد اليميني على الأغلبية.

ومن المعتاد في بلجيكا استقالة رئيس الوزراء بعد الانتخابات، ليُسهّل على الملك عقد مشاورات لتشكيل حكومة جديدة.

وشهدت الانتخابات الأوروبية التي  عقدت في دول الاتحاد الأوروبي ودُعي إليها أكثر من 360 مليون ناخب لاختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي، صعود أحزاب اليمين المتطرف.

والأحد، انتهت انتخابات البرلمان الأوروبي في دول الاتحاد والتي استمرت 4 أيام، وانطلقت الانتخابات الخميس الماضي في هولندا، وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن الجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي جرى الإدلاء به الأحد، حيث افتتحت فرنسا، وألمانيا، وبولندا، وإسبانيا مراكز التصويت، بينما أجرت إيطاليا يوما ثانيا من التصويت.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات برلمانية في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز.

ودعا ماكرون، في كلمة مصورة، إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة معسكره في الانتخابات الأوروبية من قبل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، حيث حصل التجمع على 31.5 بالمئة من الأصوات بالمقابل، سجل حزب “النهضة” الرئاسي سوى على نحو 15 بالمئة من الأصوات.

وأضاف الرئيس الفرنسي “نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن مرضية للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، بما في ذلك حزبنا، أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في فرنسا، صعود القوميات والديماغوجيين هو خطر على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.

وتابع ماكرون “رسالتكم وصلت ولن أترك مشاكلكم وقلقكم بدون أجوبة وأنا واثق في ديمقراطيتنا، لنعطي إذن الكلمة لشعبنا السيادي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى