Site icon أوروبا بالعربي

الاتحاد الأوروبي يوافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا للاتحاد

أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس أوروبا، اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على بدء مفاوضات انضمام كل من أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد في 25 حزيران/يونيو الجاري.

وأوضحت الرئاسة في بيان، أن “السفراء اتفقوا من حيث المبدأ على أطر التفاوض الخاصة بمفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا. الرئاسة البلجيكية ستدعو إلى عقد أولى المؤتمرات بين الحكومات في 25 حزيران/يونيو”.

وأضافت أن القرار ستتم الموافقة عليه رسميا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيُعقد في 21 حزيران/يونيو.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بالاتفاق، مؤكداً “نحن نفي بوعودنا وسندعمكم على طول الطريق إلى العضوية”.

وفي فبراير 2022، أعلنت أوكرانيا ومولدافيا تقدمتا بطلب انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر اتخذ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قرارا مهد الطريق أمام انطلاق مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى التكتل.

وفي السابع من حزيران/يونيو، قالت المفوضية الأوروبية إن أوكرانيا ومولدافيا استوفتا كل المتطلبات الأساسية لبدء المفاوضات رسميا من أجل الانضمام للاتحاد.

وكانت المفوضية طالبت أوكرانيا باتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ الطبقة الأوليغارشية، وتعزيز حقوق الأقليات العرقية.

ويشكل بدء المفاوضات الخطوة الأولى في عملية انضمام طويلة ستستغرق سنوات.

وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، قالت إن أوكرانيا استوفت جميع الخطوات اللازمة لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وإن المفاوضات بهذا الخصوص يجب أن تبدأ فعليا بحلول نهاية يونيو/ حزيران.

وأضافت دير لاين، أمام مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في برلين، مخاطبة الأوكرانيين “خاركيف هي أوروبا، أوكرانيا هي أوروبا، اتحادنا هو بيتكم”.

وشددت على أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا سيستمر، وسيُستخدم ما يقرب من 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول والاحتياطيات الروسية المجمدة لأوكرانيا في يوليو.

وأشارت فون دير لاين إلى أن، 90 بالمئة من المبلغ المعني سيتم إنفاقه على الدفاع و10 بالمئة على إعادة الإعمار، معلنة أن الاتحاد الأوروبي سيقدم أيضا دعما إضافيا بقيمة 1.9 مليار يورو لأوكرانيا بنهاية يونيو/ حزيران.

وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، واشترطت لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية في إشارة لحلف الناتو.

Exit mobile version