قالت وسائل إعلام بريطانية، إن حزب العمال قرر إقصاء مرشحه للانتخابات البرلمانية آندي براون، وتعليق عضويته على ذمة التحقيق.
وأوضحت، أن الحزب اتخذ الإجراء بحق آندي براون “بتهمة” متابعة ونشر مواد شبكة RT الإخبارية الروسية، حيث نشر براون في أبريل 2018 رابطا لمادة أعدتها RT حول مزاعم تسميم روسيا عميل الاستخبارات البريطانية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري ببريطانيا.
وتزعم لندن أن الاستخبارات الروسية أقدمت على تسميمهما بمادة A234 السامة، دون إبراز أي دليل يثبت هذه الادعاءات.
وتعرض ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال في سالزبوري ببريطانيا في 4 مارس 2018، حيث سلمته روسيا لبريطانيا في وقت سابق بموجب صفقة لتبادل الجواسيس بين موسكو وواشنطن.
وكانت الهيئة التنظيمية للاتصالات في بريطانيا “أوفكوم”، أعلنت عام 2022 سحب رخصة البث الممنوحة إلى شبكة RT التلفزيونية الروسية في المملكة المتحدة.
وذكرت “أوفكوم” في بيان لها أن قرار سحب رخصة RT يدخل حيز التنفيذ فورا، مضيفة أنها لم تعد تعتبر شركة ANO TV Novosti التي تدير شبكة قنوات RT “ملائمة ومناسبة” للبث في المملكة المتحدة.
وأشارت “أوفكوم” إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية 29 تحقيقا تجريها حاليا في “مدى حياد أخبار RT وتغطيتها للأحداث المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا”.
وبررت “أوفكوم” قرارها بكون RT تحظى بالتمويل من قبل الحكومة الروسية و”تبني قوانين جديدة داخل روسيا تجرم بالفعل أي صحافة مستقلة مختلفة عن الخطاب الإعلامي للدولة الروسية لاسيما فيما يخص غزو أوكرانيا”.
وأقرت “أوفكوم” بأن RT سبق أن توقفت عن البث في بريطانيا بسبب العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أعلن الشهر الماضي إجراء انتخابات عامة مبكرة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وقال سوناك، في مؤتمر صحفي، إنه سيجري تعطيل عمل البرلمان يوم 24 مايو/أيار، وحله في 30 من الشهر ذاته، قبل إجراء الانتخابات، مبيناً “الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها”.
وبين “تحدثت في وقت سابق اليوم مع جلالة الملك لطلب حل البرلمان، وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في 4 تموز/يوليو”.