رئيسيشئون أوروبية

زعيم حزب الإصلاح البريطاني: نحن دفعنا روسيا للحرب مع أوكرانيا

قال زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج، اليوم السبت، إن الغرب دفع بروسيا للحرب مع أوكرانيا.

وأضاف فاراج، في مقابلة مع “بي بي سي”، أن الغرب تسبب بالحرب وكان من الخطأ انجرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إليها، متابعاً “لقد تسببنا بهذه الحرب”.

ورداً على سؤال عن آرائه بشأن بوتين، قال فاراج إنه “غير معجب به كشخص، لكنه معجب به كلاعب سياسي لأنه تمكن من السيطرة على شؤون روسيا”.

وبين أن رئيس الوزراء سوناك، وهو أول رئيس وزراء غير أبيض في المملكة المتحدة، بأنه لا “يفهم ثقافتنا”، إثر اختصار سوناك مشاركته في احتفالات يوم النصر في فرنسا.

ويسعى فاراج، وهو نائب سابق في البرلمان الأوروبي الحصول على مقعد عن كلاكتون في شرق إنكلترا في الانتخابات العامة الشهر المقبل، حيث يحتل حزبه حاليًا المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين.

فاراج الشخصية البارزة سابقا في عملية بريكست، مقرب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي قال إنه على علاقة “رائعة” مع بوتين.

وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبية حزب الإصلاح في المملكة المتحدة منذ أن تولى فاراج رئاسته فيما قوبلت تصريحات بالغضب والانتقاد.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تعليقاً على تصريحات فاراج، بأنها “خاطئة تمامًا ولا تصب إلا في مصلحة بوتين”.

أما وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، فوصف فاراج بأنه “ردد تبرير بوتين الدنيء للغزو الوحشي لأوكرانيا”.

أما وزير الدفاع المحافظ السابق توبياس إلوود، فقال إن التصريحات “صادمة وتشرشل سيكون غاضبًا جدًا في قبره منها”.

من ناحيته، اعتبر وزير الدفاع في حكومة الظل العمالي جون هيلي تلك التصريحات بأنها “مشينة”، وقال إن موقف فاراج يجعله “غير مؤهل لأي منصب سياسي في بلادنا”.

وكان زعيم حزب “إصلاح المملكة المتحدة” ناجيل فاراج، أعلن أن لديه طموح ليصبح رئيس وزراء بريطانيا بحلول عام 2029، مشدداً على ضرورة السيطرة على البرلمان ليحل حزبه محل المحافظين كأهم قوة يمينية في السياسة البريطانية في نهاية المطاف.

ونقلت “بلومبرغ” عن فاراج قوله إن الفوز بمقاعد في البرلمان سيمنح حزبه منبراً “لبناء حركة تنفذ حملات وطنية في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، لإحداث تغيير حقيقي”.

وقال فاراج، إن “حزب المحافظين لا يمكنه الاتفاق على أي شيء، إنه منقسم إلى نصفين، ونحن في (الإصلاح) نعرف ما نمثله، ونعلم ما نؤمن به، ولكي تؤدي الديمقراطية وظيفتها بشكل صحيح، يجب أن يكون هناك صوت حقيقي للمعارضة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى