رئيسيشؤون دولية

تظاهرات في باريس للمطالبة باستبعاد إسرائيل من أولمبياد 2024

واصل الآلاف تظاهرهم في العاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة باستبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024” بسبب حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة على قطاع غزة.

ونظم المئات مظاهرة أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية، وهي المرة الثالثة التي تنظم فيها مظاهرات في باريس للمطالبة باستبعاد الاحتلال من دورة الألعاب الأولمبية.

ويتهم ناشطون جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من المدربين واللاعبين الرياضيين الفلسطينيين، وتدمير مكاتب اللجنة الأولمبية الفلسطينية في غزة، وتحويل منشآت ومراكز رياضية لتعذيب الفلسطينيين.

وندد المتظاهرون بازدواجية المعايير التي تتبعها اللجنة الأولمبية الدولية بعدما فرضت عقوبات مشددة على روسيا ومنعها من المشاركة في الألعاب الأولمبية 2022 بسبب حربها في أوكرانيا، بينما تغمض عينها عن كل جرائم الاحتلال في غزة منذ سنوات طويلة.

وانطلقت خلال الأشهر الماضية حملات متعددة في عدة بلدان من العالم شهدت مظاهرات تطالب اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد إسرائيل من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، طالب اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا (FIFA) إلى اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين.

وأكد المرصد في بيان، أنه يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبته من جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال قتل  270رياضيا فلسطينيا على الأقل، بالإضافة لتدمير البنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية منذ بداية الحرب.

وقال إن الاحتلال تعمد تحويل ملعب “اليرموك” في مدينة غزة إلى مركز اعتقال لاحتجاز وإذلال مئات الفلسطينيين والذين ظهروا عراة ومجردين من ثيابهم، وبينهم أطفال، في مشاهد عرضها الإعلام الإسرائيلي في كانون الأول/ديسمبر 2023.

وطالب المرصد، الهيئات الرياضية الدولية باتخاذ موقف حاسم بشأن انتهاك الاحتلال ضد الرياضيين والأعيان الرياضية المدنية في قطاع غزة، لا سيما اتحاد فيفا، مبيناً أن جيش الاحتلال استهدف وقتل المئات من الرياضيين واللاعبين في كل محافظات غزة.

وأشار إلى أن، بعض الملاعب في قطاع غزة تحولت إلى مقابر جماعية ومراكز للتنكيل والاعتقالات في انتهاكات صارخة لكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية، متابعاً “لطالما كانت الرياضة الفلسطينية ولاتزال في دائرة الاستهداف الإسرائيلي لحجب الصوت والتمثيل الفلسطيني وفي إطار السعي لقتل كل النخب والكفاءات في قطاع غزة”.

وبين المرصد الحقوقي، أنه وثق تدمير الاحتلال 31 منشأة رياضية وملعباً لكرة القدم وصالات رياضية ومقار وقاعات تدريب رياضية، بما قد يصل إلى تدمير أكثر من 80% من المنشآت الرياضية على صعيد الملاعب أو الأندية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى