Site icon أوروبا بالعربي

النرويج تخزن الحبوب استعداداً للحرب في أوروبا

أعلنت الحكومة النرويجية، توقيع اتفاق يهدف إلى تخزين الحبوب لحالات الطوارىء كانتشار أوبئة، وتغير المناخ والحروب في أوروبا.

وأوضح وزير الزراعة والغذاء النرويجي جير بوليستاد، إن المشروع يهدف إلى تخزين 30 ألف طن من الحبوب في عامي 2024 و2025، مشيراً إلى أنه سيتم تخزين القمح، الذي سيكون مملوكًا للحكومة النرويجية، في منشآت موزعة في أنحاء البلاد.

وبين بوليستاد، أن “تخصيص مخزون للطوارئ من الحبوب الغذائية يعني الاستعداد لما لا يمكن تصوره”، مشيراً إلى أنه “يجب أن يكون هناك مستوى إضافي من الأمن في حالة حدوث اضطرابات كبيرة في أنظمة التجارة الدولية أو فشل الإنتاج وهذا جزء مهم من عمل الحكومة لتعزيز الاستعداد.”

وأضاف وزير الزراعة والغذاء، أن هذه الكمية من المخزون سوف تكفي استهلاك سكان النرويج لمدة 3 أشهر حال وقوع أي من الأزمات المحتملة.

وستوقع النرويج المزيد من عقود التخزين في السنوات المقبلة، للاستمرار في عمليات التخزين حتى عام 2029، بهدف تخزين حوالي 82500 طن من الحبوب بحلول نهاية العقد تكفي لثلاثة أعوام.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، قال إن تصريحات السياسيين الغربيين تشير إلى أن أوروبا تستعد لحرب مع روسيا.

وأضاف أوربان، في تصريحات إذاعية، أن وسائل الإعلام تتحدث كثيراً عن الحرب مع روسيا، مشيراً “قبل الحربين العالميتين، أمضت وسائل الإعلام وقتا طويلا في التحضير للدخول في الحرب، وأعتقد أن ما يحدث اليوم في بروكسل وواشنطن، أو بالأحرى في بروكسل وليس في واشنطن، هو نوع من التحضير لمزاج الحرب”.

وأكد “بإمكاننا القول بكل ثقة إن الاستعدادات جارية لدخول أوروبا الحرب”، مبيناً أنه لا يرجح أن تهاجم روسيا إحدى دول “الناتو”.

وشدد رئيس الوزراء الهنغاري، على أن الحديث عن “التهديد الروسي” هو مناورة من الغرب للاستعداد للدخول في الحرب، كاشفاً أن مجموعات العمل في مقر “الناتو” ببروكسل تدرس الآن كيف يمكن للحلف أن يشارك في الحرب بأوكرانيا.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو الخدمة البديلة للشباب في حال فوز حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.

وأضاف سوناك، في مقال بصحيفة “ديلي ميل، “سنجري تغييرات على التجنيد الإجباري في بريطانيا وسيخضع جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما لهذا التجنيد الإجباري الجديد، بغض النظر عن خلفيتهم أو المكان الذي يعيشون فيه في المملكة المتحدة”.

وأوضح أنه سيكون أمام الشباب الاختيار بين الخدمة العسكرية بدوام كامل في الجيش البريطاني لمدة عام أوالخدمة البديلة في شكل تطوع في خدمة الإنقاذ وغيرها من الهياكل في عطلات نهاية الأسبوع.

وأشار إلى أن البرنامج الجديد سيسمح للشباب البريطانيين باكتساب مهارات وقدرات تساعدهم “على تطوير بلادهم”، مؤكداً أن المواطنة لا تنطوي على حقوق فحسب، بل تحمل أيضا مسؤوليات معينة.

Exit mobile version