بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا تدعو لبناء خط دفاع مع روسيا وبيلاروسيا
دعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص أموال لبناء خط دفاع على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا.
وفي رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل، طالبت الدول الأربع، ببناء خط دفاع على الحدود بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا.
وأوضحت في رسالتها بمناسبة عقد قمة لقادة الاتحاد الأوروبي “بلداننا يمكن أن تشعر بما يعنيه أن تكون دول خط المواجهة في الاتحاد الأوروبي”، مشددة على “دعمها الثابت لأوكرانيا”.
وأضافت “نحن بحاجة إلى إنفاق المزيد والتنسيق بشأن المبادرات الدفاعية داخل الاتحاد الأوروبي ومع حلف شمال الأطلسي، الذي لا يزال أساس الدفاع الجماعي، والجمع بين قدراتنا لحماية وردع والدفاع عن شعبنا وأراضينا”.
وتابعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا “نحن مؤيدون شرسون للجهود العسكرية الأوكرانية ونستثمر بكثافة في قواتنا المسلحة والإنتاج الدفاعي وحماية حدودنا مع روسيا وبيلاروس، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به وبطريقة أكثر تضافرا”.
وأكدت أن “إنشاء بنية تحتية دفاعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس سيحل المشاكل الملحة والعاجلة فيما يتعلق بحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات العسكرية وسيتطلب هذا المشروع المشترك إجراءات معينة من قبل الاتحاد الأوروبي لدعمه سياسيا وماليا”.
ومن المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل قمة يومي الخميس والجمعة، لبدء توزيع المناصب العليا في الاتحاد على إثر نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
ويتعين على رؤساء الدول والحكومات ترشيح رئيس السلطة التنفيذية، المسؤولة عن رسم سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن كل شيء من المناخ إلى الميزانية المشتركة الضخمة، على أن يأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات.
ومن المرجح أن تحافظ الألمانية أورسولا فون دير لاين في منصبها كرئيسة لمدة خمس سنوات أخرى بعد فوز مجموعتها البرلمانية، المتمثلة في حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، أنه نتائج الانتخابات تشير إلى تولي أورسولا فون دير لاين لولاية ثانية، مشيرا إلى إمكانية الاتفاق على الترشيحات للوظائف العليا “بسرعة”.
والمنصبان الكبيران الآخران المتنافسان هما منصب رئيس المجلس الأوروبي والذي يتولى مهام لمجلس في التوسط في الصفقات بين الدول الأعضاء الـ 27، ويمثل كبير الدبلوماسيين الاتحاد الأوروبي، ويتولاه البلجيكي شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، والذي يشغله الإسباني جوزيب بوريل.