ميلوني حول فوز اليمين المتطرف بفرنسا: أوروبا تسير في الاتجاه الصحيح
أشادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاثنين، بفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا.
وأوضحت ميلوني أن “شيطنة” أقصى اليمين لم تعد مجدية والمحاولة المستمرة لشيطنة الأشخاص الذين لا يصوتون لليسار فخ يقل عدد الناس الذين يقعون فيه”.
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية التي وصلت إلى السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وعززت موقعها في الانتخابات الأوروبية بعد فوزها بنسبة 28% من الأصوات “لاحظنا ذلك في إيطاليا، ونراه أكثر فأكثر في أوروبا وفي كل أنحاء الغرب”.
وأكدت أنها “لطالما أردت إزالة الحواجز القديمة في أوروبا بين القوى البديلة لليسار، ويبدو أننا في فرنسا أيضًا نسير في هذا الاتجاه”، متابعة “نحن أمام سيناريو يشهد استقطابا كبيرا، وإذا سئلتُ عما إذا كنت أفضل اليسار، المتطرف في بعض الأحيان، أو اليمين، بالطبع أفضل اليمين”.
وفي إيطاليا، يرفض رئيسة الوزراء الإيطالية حزب فراتيلي ديتاليا أن يُطلق عليه لقب اليمين المتطرف، معتبرا نفسه مجرد حزب يميني.
وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، تصدر “حزب التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات العامة المبكرة، بعد حصوله على أكثر من 33 بالمئة من الأصوات.
وبحسب نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية، جاء تحالف اليمين المتطرف في المركز الأول بنسبة 33.15 بالمئة من الأصوات، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي شكلته أحزاب يسارية في المركز الثاني بنسبة 28 بالمئة.
فيما جاء تحالف “معا من أجل الجمهورية” الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بحصوله على 20 بالمئة من الأصوات.
وفي الجولة الأولى تم حسم السباق على 76 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلس النواب، وسيتم تحديد الفائزين بالمقاعد الـ501 المتبقية في الجولة الثانية التي ستجري في 7 يوليو/تموز.
وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائبا.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الناخبين إلى “تحالف كبير في مواجهة التطرف”، مشدداً “في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية”.