قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه كاد أن ينام خلال المناظرة مع المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبرر بايدن، على ضعف أدائه في المناظرة في 27 يونيو/حزيران الماضي، بأنه لم يمتثل لنصيحة طاقم حملته بأخذ قسط من الراحة قبل بدء المناظرة، مما تسبب في ضعف أدائه أمام ترامب.
وأضاف الرئيس الأميركي “كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح”، وعزا سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب إلى الإرهاق الناجم عن السفر.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الثلاثاء إنه “لا ضرورة” لخضوع الرئيس بايدن لـ”اختبار معرفي”، بعد أن أثيرت تساؤلات كثيرة حول وضعه الصحي بسبب الأداء خلال المناظرة.
وشدّدت جان-بيير على أن الرئيس الأميركي “يعرف كيف ينهض مجددا”، مؤكدة أن الإدارة الأميركية لا تخفي أي معلومات في ما يتّصل بحالته الصحية.
وجرت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة “سي إن إن” من استوديو في أتلانتا بدون جمهور، حيث وصف أداء بايدن بأنه كارثي ومثير للشفقة، وبات مدخلا للتشكيك في قدراته الذهنية.
من جانبه، قال بايدن خلال المناظرة بأن إدارته أخرجت “أكثر من 100 ألف وغيرهم من أفغانستان جوا”، وما يحصل في أوكرانيا كان بتشجيع “ترامب بوتين ليفعل كل ما يريد”.
وأضاف إن “بوتين أراد السيطرة على كييف في أيام، ولكنه لم يتمكن من ذلك وخسر الآلاف”، واصفاً بوتين ب”مجرم حرب قتل الآلاف، ويريد إعادة الإمبراطورية السوفيتية ولن يتوقف عند أوكرانيا لو نجح في الحرب سيستمر إلى دول أخرى”.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، إن العالم يقترب من الحرب العالمية الثالثة بسبب سياسات الرئيس جو بايدن.
وأضاف ترامب، في أول مناظرة بينه وبين الرئيس جو بايدن، أن العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن وحرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة “قائد”، متابعاً “لو كان هناك رئيس حقيقي يحترمه بوتين لما غزا أوكرانيا”.
وأكد أن “شروط بوتين غير مقبولة، ولكن الحرب كان يجب ألا تبدأ، وبايدن أعطى 200 مليار دولار لأوكرانيا”، واصفا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، ب”أفضل بائع لأنه كلما يأتي لواشنطن يحصل على المليارات”.
وشدد ترامب أنه “ما كان يجب أن تنفق هذه المليارات على الحرب في أوكرانيا والحرب ستنتهي قبل استلام منصبي”، مبيناً أن شروط بوتين لحل القضية الأوكرانية “غير مقبولة”.
