اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألبانيا وصربيا من أجل استضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاما في عام 2027.
ويأتي هذا التعاون على الرغم من الصدامات المتكررة بين مشجعي البلدين. ففي بطولة أوروبا الصيف الماضي، هتف المشجعون الألبانيون بقتل الصرب، مما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إجراء تحقيق، وفي النهاية فرض غرامات على الفريقين بسبب مخالفات مختلفة.
وتشهد ألبانيا وصربيا في الآونة الأخيرة تاريخا مضطربا يشمل الحروب والنزاعات الإقليمية.
وفي بيان ، قال برانكو رادويجكو من الاتحاد الصربي لكرة القدم إن الحدث سيكون أكثر من مجرد بطولة كرة قدم وسوف “يظهر للعالم ما هو ممكن عندما يركز الناس على هدف مشترك، مستوحى من قوة كرة القدم”.
وقال رئيس الاتحاد الألباني لكرة القدم أرماند دوكو إن البطولة “ستكون بمثابة حافز لكسر الحواجز وتعزيز التفاهم المتبادل وخلق مستقبل أكثر إيجابية لشعبي ألبانيا وصربيا”.
ولم يشر أي من البيانين، ولا بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى الهتافات العنصرية واللافتات القومية التي شوهت بطولة يورو 2024.
تقام نهائيات بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا كل عامين، وليس كل أربع سنوات مثل بطولة الكبار. وكان الطلب المشترك الذي تقدمت به صربيا وألبانيا هو العرض الوحيد لاستضافة بطولة 2027.