اكتشفت السلطات المجرية حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية في مزرعة أبقار تضم 1400 رأس على الحدود مع سلوفاكيا، في أول تفش للمرض في البلاد منذ 50 عاما، حسبما أفاد المكتب الوطني لسلامة سلسلة الغذاء.
وأفادت الوكالة أنه تم إبلاغ نبيه بأعراض الحمى القلاعية في “أوائل مارس”، وأصدر على الفور “تدابير رسمية صارمة للغاية”، بما في ذلك حظر الحيوانات الحية ولحومها.
وأضافت أنه “جاري تصفية القطيع وتحديد مصدر العدوى”.
والحمى القلاعية هي أكثر الأمراض الحيوانية إثارة للخوف في العالم. وهي معدية للغاية بين المجترات مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، ونادرًا ما تقتل الماشية، ولكنها تسبب الحمى وفقدان الشهية وظهور بثور في الحوافر والفم مما يتطلب إعدام القطيع بأكمله.
وتتعافى ألمانيا من مخاوفها من مرض الحمى القلاعية في يناير/كانون الثاني، عندما أدى تفشي المرض بين الجاموس إلى اتخاذ تدابير طارئة باهظة التكلفة، مما كلف البلاد ما يصل إلى مليار يورو من الصادرات المفقودة، ودفع المملكة المتحدة والمكسيك وكوريا الجنوبية إلى فرض حظر على المنتجات.
وقد تم احتواء تفشي المرض في ألمانيا، لكن السلطات الأوروبية تخشى تكرار وباء عام 2001 في المملكة المتحدة، والذي كلف القطاعين الزراعي والسياحي أكثر من 15 مليار يورو وأدى إلى ذبح أكثر من 6 ملايين حيوان. ولم يستجب مسؤولو المفوضية على الفور لطلبات التعليق.
