طاقم بحثي روسي سيهبط على القمر عام 2031

أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، وأكاديمية العلوم، أنه من المقرر هبوط رواد فضاء روس على سطح القمر في عام 2031.
وينص برنامج وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، وأكاديمية العلوم لعام 2031 على أن: “هدف البعثة، هبوط الطاقم الأول على القمر”.
وأشار البرنامج إلى أنه من المخطط نقل مركبة ثقيلة بحلول عام 2032، وسيستخدمها رواد الفضاء للتنقل على سطح القمر، وتنفيذ مهمات متعددة، بما في ذلك تفقد سطح القمر، من المقرر بدء بناء محطة في عام 2034 ومواصلة العمل في عام 2035.
هذا وأعلنت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس”، وأكاديمية العلوم، أنه من الضروري البدء بتدريب المتخصصين في قانون الفضاء للدفاع عن مصالح روسيا في حالة وقوع نزاعات إقليمية في أثناء استكشاف القمر.
وخلال المؤتمر العلمي والعملي الدولي “فضاء مفتوح للتعاون الدولي والتنمية” في الذكرى العشرين لمحطة الفضاء الدولية قبل عامين، قال مصمم الأنظمة المأهولة، يفغيني ميكرين، إن روسيا لديها بالفعل مشروع لإنشاء محطة قرب القمر.
وأعلن أنه “من المقرر أن يبدأ أول هبوط لرواد الفضاء الروس على القمر بمهمة تستغرق أسبوعين بعد عام 2030”.
وحينها قال نائب رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، المختص ببرامج الرحلات المأهولة، وليام غارستنماير، إن الولايات المتحدة مهتمة بقيام روسيا بإنشاء مركبة فضائية للتحليق إلى القمر ونظام هبوط مأهول من محطة مدارية سيتم تصنيعها لهذا الهدف ووضعها في مدار القمر.
يذكر أنه سبق واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، الذي عقد في أديليد بأستراليا في عام 2007 علي تصميم المحطة “ديب سبايس غايت واي” التي ستوضع في مدار قريب من القمر. إلا أن دميتري روغوزين بعد أن أصبح رئيسا لمؤسسة “روس كوسموس” أعلن أن روسيا لا يمكن أن تسمح لنفسها بالمشاركة في بناء مثل هذه المحطة وهي (أي روسيا) تقوم بأداء أدوار ثانوية مقتصرة علي بناء وحدة واحدة فقط. كما خضع المشروع الأمريكي نفسه للتغييرات وأصبح يطلق عليه الآن اسم “لونار أوربيتال بلاتفورم — غليت واي (إل.و.بي — جي)”.



