رئيسيشؤون دوليةفلسطين

صور .. 22 شهيد و69 جريح حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم الثاني

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، إلى 22 شهيداً ، فيما أصيب أكثر من 69 اثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي .

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن 12 فلسطينيين استشهدوا، الأربعاء، في غارات متفرقة على القطاع، ليرتفع العدد إلى 22.

ويوم الثلاثاء، استشهد 10 فلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية، على قطاع غزة، بينهم القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا، وزوجته، أثناء تواجده في منزله.

الجيش الإسرائيلي بدأ العدوان على قطاع غزة باغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس ، بهاء أبو العطا، في استهداف منزله شرق مدينة غزة.

تزامنت عملية الاغتيال مع محاولة اغتيال أخرى لأحد قادة الجهاد الإسلامي في دمشق، حيث نجا القيادي في الجهاد أكرم العجوري من محاولة اغتيال، فيما استشهد نجله في الغارة الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي ذكر أنه في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام ، تم استهداف مبنى تواجد في داخله أبز قادة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، وذلك بمصادقة من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

وتتهم إسرائيل أبو العطا، بتنفيذ معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة، ووصفته بأنه قنبلة موقوتة ، لافتة أنه متورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي ، بطرق مختلفة، تشمل عمليات القنص ، وإطلاق القذائف الصاروخية .

بعد ساعات من اغتيال أبو العطا، أعلنت سرايا القدس اطلاق عشرات الصواريخ على مدن اسرائيل، منها تل أبيب، اضافة لمدينتي “عسقلان” و”سيدروت”، وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، فيما اعلن الجيش الإسرائيلي سقوط أكثر من 50 صاروخ أطلقوا من قطاع غزة.

ولليوم الثاني على التوالي ، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما اعترفت اسرائيل باطلاق أكثر من 220 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، فيما تصدت القبة لعدد من الصواريخ.

في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أنهى تنفيذ “موجة واسعة من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ذكر أن الجيش كثف من وتيرة الغارات ونوعية الأهداف، في إشارة الى الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على قطاع غزة.

وزعم أدرعي في تصريحه أنه ” في هذه الموجة تم استهداف مصنع لإنتاج رؤوس حربية لقذائف صاروخية في جنوب قطاع غزة، الحديث عن موقع لإنتاج القذائف الصاروخية ومواد خاصة لتصنيع القذائف الصاروخية بعيدة المدى”، مشيراً أنه تم استهدف “مقر قيادة لواء خانيونس (جنوب) ومخزن أسلحة في منزل”.

من جهته أكد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.

وذكر أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس، يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته، مطالباً المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل ضد شعبنا، واحترام القانون والشرعية الدولية، اللذين يؤكدان ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وحذر أبو ردينة، من مغبة هذا التصعيد، مؤكدا ان المنطقة تعيش حالة توتر وعدم استقرار، وهذا العدوان هدفه الأضرار بمصالح شعبنا الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى