رئيسيشئون أوروبية

“الفرانكفونية” تبرز قضية التمييز ضد النساء المحجبات في أوروبا باريس أمام مجلس حقوق الإنسان

ألقت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان (AFDH) والمعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة (GIWEH) أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد بدورته الـ 44 في جنيف، بيانا اليوم الثلاثاء يهدف إلى مكافحة التمييز ضد النساء اللاتي يرتدين الحجاب في أوروبا.

وأكد البيان على ضرورة مكافحة جميع أشكال التمييز القائم على الجنس، لا سيما قضية النساء اللواتي يرتدين الحجاب ويتعرضن للتحريض والسخرية منهن والمضايقة والاستبعاد المهني في الأماكن العامة.

وأشار البيان إلى انه بمجرد أن ترتدي المرأة الحجاب في أوروبا، فإنه لم يعد في غالب الأوقات يُنظر إليها على أنها امرأة في حد ذاتها، بل كفتاة ليس لديها قدرة فكرية وتحليلية خاصة بها، وذلك في محاولة سخرية وتقليل منها.

وأبرز البيان أن القوانين التمييزية في أوروبا تنتهك دائمًا المادة 9 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تمنح الجميع الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، وسواء كانوا من النساء الأوروبيات أو اللاجئات، فإنهن كثيرا ما يقاتلن وحدهن العنف وعدم المساواة الذي يواجهونه على أساس يومي.

وشدد على أن هذا العنف يؤثر حتما على النساء اللواتي يتعرضن له نفسيا واجتماعيا، مشيرا إلى التقارير الواردة من المنظمات الدولية والمجتمع المدني التي أبرزت زيادة كبيرة في العنف ضد النساء في السنوات الأخيرة في المجالين العام والخاص.

وتؤمن الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان (AFDH) إيمانا راسخا بضرورة اتخاذ تدابير لضمان حصول المرأة على حقوقها واحتياجاتها الإنسانية والاجتماعية فيما يتعلق بالحرية الفردية والتعليم والحماية الاجتماعية والرفاه من أجل منع العنف وغيره من أشكال الاعتداء عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى