تكنولوجيارئيسيشؤون دوليةشئون أوروبية

هولندا وكندا وأمريكا تحمل روسيا مسؤولية القرصنة الإلكترونية

حملت كندا وهولندا وأمريكا المخابرات الروسية مسؤولية شن هجمات إلكترونية لقرصنة أهداف مهمة في أوروبا، فيما أعلنت واشنطن اليوم استعدادها لوضع امكانياتها في تصرف حلف شمال الأطلسي في التصدي للقرصنة المعلوماتية.
وأعلنت كندا أن الاستخبارات الروسية مسؤولة عن هجمات قرصنة، لكنها لم توضح طبيعة الأهداف التي استهدفها الروس.
وتصاعد تبادل الاتهامات بشن عمليات قرصنة الكترونية بين أوروبا وروسيا استهدفت مواقع حكومية حساسة.
ووجه القضاء الأميركي تهما إلى 7 أفراد من الاستخبارات العسكرية الروسية لوقوفهم خلف الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركة أميركية متخصصة في الطاقة النووية، ووكالة دولية، وهيئات رياضية.
وقال مسؤول أمريكي إن هذه التهم مرتبطة بطرد هولندا أربعة روس بتهمة محاولة قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمدينة لاهاي في هولندا.
وأثارت محاولة قرصنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ردود فعل غاضبة في أوروبا، ووصفه مسؤولان كبيران في المفوضية الأوروبية بأنه عمل عدواني يظهر ازدراء الهدف السامي الرئيسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية
ومن بروكسل، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قرار الولايات المتحدة وضع قدراتها في مجال التصدي للقرصنة تحت تصرف حلف شمال الاطلسي، مثلما فعلت هولندا والدنمارك وبريطانيا.
وأشار ماتيس إلى محاولة الاستخبارات الروسية اختراق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كدليل على خطورة الهجمات المعلوماتية، وأنها أضحت معقدة ومدمرة أكثر.
وكشفت الحكومة الهولندية تفاصيل محاولة الاختراق الروسية في أبريل والتي طردت على إثرها أربعة عملاء روس.
وفي التفاصيل، أعد عملاء الاستخبارات الروسية سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق يقع بالقرب من مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمدينة لاهاي في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي.
وأكد وزير الدفاع الهولندي أنك بييلفيلد خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة الهولندية تعتبر ضلوع عملاء الاستخبارات الروسية أمر يثير القلق الشديد.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إن محاولات روسيا اختراق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أثناء تحقيقها في الهجوم بغاز أعصاب فيسالزبري أظهر دون شك من كان وراء عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وكانت أزمة تسميم سكريبال قد صعدت الخلافات الروسية الأوروبية بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى