تكنولوجيارئيسي

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي بات يطلق اليوم على كافة الاختراعات الحديثة التقنية والتكنولوجية التي من شأنها تسهيل الحياة اليومية بشكل كبير وتسهيل الأعمال اليدوية التي كنا نقوم بها وحتى المهارات الذهنية التي كنا نحتاج لبذلها حتى نصل إلى نتائج معينة، ويمتاز الاذكاء الاصطناعي في الأجهزة المؤتمتة من قبل العلماء حول العالم بكونها قادرة على تكرارا عمليات معقدة بنتائج دقيقة وبالتالي فإن الاعتماد على تلك التقنيات الحديثة جاء من أجل تسريع الحصول على النتائج وبهدف زيادة نسبة دقة تلك النتائج وأيضاً تأكيد النتائج التي قد وصل إليها العقل البشري.

الذكاء الاصطناعي وسرطان البروستات:

يكمن دور الذكاء الاصطناعي في سرطانات البروستات من خلال قدرته على إعطاء نتائج دقيقة في التحاليل النسيجية ما بعد الانتهاء من العمليات سواء الجراحية أو التنظيرية التي تجرى لمرضى تضخم البروستات أو حتى لمرضى أورام البروستات عند الرجال.

وقد كان قديماً قبل تطوير تقنية الذكاء الصناعي في تحليل سرطانات البروستات، يتم إجراء عملية ومن ثم تنقل البروستات المستأصلة إلى عبوة حاوية على مادة حافظة مثل البروستات ومن ثم يتم نقل هذه العبوة إلى مختبر التحاليلي النسيجية وعليه يقوم مسؤول المختبر والطبيب المشرف على عمل تحليل دقيق وتشريح نسيجي.

يسجل الطبيب في المخبر النتائج الأكثر ترشيحاً للحالة ومن ثم يطبع النتيجة ويرسلها إلى طبيب المريض ويتم متابعة المعالجة وفقاً لتلك النتائج الواردة.

من خلال تطوير أجهزة ذات ذكاء اصطناعي بات بإمكاننا الاعتماد على أجهزة تحليل نسيجي متطورة تقوم هي بعملية التشريح المرضي النسيجي للأورام السرطانية الخاصة بالبروستات ومن ثم يتم الوصول إلى نتيجة أقرب ما يكون إلى الدقة، وهي تساعد على اتخاذ القرار النهائي حول طبيعة الأورام السرطانية تلك، وحول درجة الخطورة والإنذار التي قد وصلت إليها تلك السرطانات في بروستات الرجل المصاب بها، وتقيم فيما إذا كانت حمية أو خبيثة ودرجة تلك الخباثة.

 

ويذكر بأن الجهاز طور في جامعة في الصين على أيدي علماء صينيين، وقدم إلى الجمعية الأوربية لجراحة المسالك البولية بعد أن تم تجربته على 918 عينة سرطان بروستات ترجع لأكثر من 213 مريض مختلف، وكانت نتائج أجهزة الذكاء الاصطناعي المطور دقيقة بنسبة تصل حتى الـ 99.38%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى