الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

نيويورك تايمز : محمد بن زايد صاحب نظرة قاتمة للشرق الأوسط

 ترجمة خاصة بالموقع : نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً مطولاً عن ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، تحت عنوان “نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط”، كتبه الصحفي المخضرم روبرت أف فورث.

ويقول الكاتب إن الإمارات منذ تأسيسها في عام 1971، ظلت خارج معظم الصراعات في العالم العربي، لكنها بعد ذلك أصبحت أعجوبة المنطقة الاقتصادية، صحراء من ناطحات السحاب، والمراكز التجارية التي لا نهاية لها والمطارات الفخمة.

وبين أنه مع عام 2013، كان محمد بن زايد يشعر بقلق عميق حول المستقبل، وذلك بعد أن كانت ثورات الربيع العربي قد أطاحت بالعديد من المستبدين، وكان الإسلام السياسي يملأ الفراغ”.

ويكشف الكاتب أن محمد بن زايد سبق أن وضع خطة طموحة للغاية لإعادة تشكيل مستقبل المنطقة. وسينضم قريبا حليفا له ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لافتا إلى أنهما ساعدا معا الجيش المصري في الانقلاب على الرئيس المصري الاخواني (محمد مرسي) المنتخب لتلك الدولة في عام 2013.

ويقول الكاتب ان الامارات تحدت الحظر الأممي لدعم حفتر، وانضم إلى العدوان السعودي على اليمن وفي عام 2017، أعلن حظر عدواني على جارته الخليجية قطر.

ويبين تقرير “النيويورك تايمز” أنه بالنسبة لبن زايد لا يوجد تمييز كبير بين الجماعات الإسلامية، حيث تصر على أنها تشترك جميعا في نفس الهدف: نسخة من الخلافة مع القرآن بدلا من الدستور. ولهذا يبدو أنه يعتقد أن الخيارات الوحيدة في الشرق الأوسط هي نظام أكثر قمعا أو كارثة كاملة.

ويؤكد الكاتب أنه خارجيا وضع بن زايد الكثير من موارده الهائلة في الثورة المضادة، بينما داخليا شن حملة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وبنى دولة مراقبة مفرطة الحداثة، حيث تتم مراقبة الجميع بحثا عن أدنى نفحة من الميول الإسلامية.

للإطلاع على التقرير كاملاً إضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى