رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

محامي ترمب: حملة الرئيس تواطأة لتزوير انتخابات 2016

فجّر رودي جولياني المحامي الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاجأة من العيار الثقيل بإقراره أن حملة ترامب تواطأت مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في العام 2016.

وقال جولياني في مقابلة على شبكة سي إن إن الأمريكية: “لم أقل أبدا أنه لم يكن هناك تواطؤ بين الحملة أو بين أعضائها مع روسيا، إنما ما أقوله هو أن الرئيس بشخصه غير متورط”.

وفي معرضه دفاعه عن ترامب، أوضح عمدة نيويورك السابق أنه: “لا يوجد دليل واحد على أن رئيس الولايات المتحدة ارتكب جريمة التواطؤ، إذا كان هناك تواطؤ فهو من أعضاء في الحملة، وحدث هذا منذ زمن طويل لاختراق أجهزة الحاسوب الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي”.

ونفى محامي الرئيس تهمة التواطؤ عن حملة ترامب السابق بول مانافور، وقال إنه لم ير جريمة في تزويد مانافور مواطنا روسيا ببيانات الاقتراع الأميركية، “فمثل هذا التبادل ليس تواطؤًا”، وفق تعبيره.

لكن صحيفة واشطن بوست الشهيرة وصفت في تقرير لها تصريحات جولياني بـ”الصادمة”، وقالت إن “كثيرا من المراقبين تساءلوا على الفور ما الذي حدث ليغير جولياني من مواقفه فجأة”.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية كشفت مؤخرا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) فتح تحقيقا، للتأكد مما إذا كان ترامب نفسه عميلاً لروسيا أم لا، وهو ما نفاه الرئيس في حديث إلى الصحافيين.

وعبر ترمب عن غضبه من هكذا تحقيق.

وقالت تسريبات قبل يومين إن تقرير المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر يدين الرئيس ترمب بتهمة مساعدة روسيا في التأثير على نتائج الانتخابات لكن دون التحقق هل عمل ترمب عن قصد او دون ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى