اشتهر بإباحته الزنا واللواط للحاكم .. السعودية توقف داعية مثير للجدل انتقد هيئة الترفيه قبل عامين
كشف حساب معتقلي الرأي ، المختص في شئون المعتقلين في الممكلة العربية السعودية ، قيام السلطات السعودية ، بمنع الداعية السعودي د. عبد العزيز الريس من الخطابة وجميع الأنشطة الدعوية . وقال حساب معتقلي الرأي ، على موقع تويتر، إنه تم منع الريس من الخطابة ومن جميع الأنشطة الدعوية، على خلفية مقطع قديم يعود لعام 2017 ، انتقد فيه هيئة الترفيه .
وكان الداعية السعودي عبد العزيز الريس، قد اشتهر بفتاويه المثيرة للجدل ، وقد تم منعه بسبب المقطع الذي أعيد نشره حديثاً ، وقد تم تسجيله في عام 2017، حيث ينتقد فيه هيئة الترفيه التي يرأسها الأمير تركي الشيخ.
ومن أشهر الفتاوي المثيرة للجدل المنسوبة للريس، تأكيده على ضرورة عدم الخروج عن الحاكم وولي الأمر ، وضرورة طاعته ، وكذلك عدم نصحه علناً.
وكان الداعية المثير للجدل ، قال في خطبة في مسجد بالمدينة المنورة إنه “لا يجوز الخروج على الحاكم ولو زنى وشرب الخمر لمدة نصف ساعة على التلفاز”.
ويعد الريس أبرز دعاة ما يعرف بتيار الجامية أو المداخلية في السعودية، وقال في فتوى له ” طاعة ولي الأمر واجبة، حتى “لو كان الحاكم يزني كل يوم بمومس في خيمة فعليك اتباعه، حتى لو كان يلوط أيضاً”.
ويعتبر الريس أن هذه الفتوى عبارة كلام “علمي شرعي، لا ينازع فيه عالم سلفي”.
منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية ، استمرت الحملات الأمنية المسعورة ضد كل مخالف اجراءات المملكة الجديدة بقيادته ، غير آبه بالأعراف والقوانين ولا حتى بالشريعة الاسلامية، ولا حتى مراعاة الانسانية عند اتخاذ هذه الاجراءات.
و تنوعت الاجراءات الصارمة في زمن الحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان، ما بين اعدام أبرياء وأطفال، ومعارضين، واعتقال علماء وشيوخ وفقهاء وأساتذة جامعات وشعراء وشيوخ قبائل ونساء وأطفال.
وكان ضحايا حملة الاعتقالات التي شنت مؤخراً، بسبب انتقاد هيئة الترفيه التابعة لتركي آل الشيخ ، الصديق الحميم لمحمد بن سلمان، كان عدداً من شيوخ القبائل والشعراء المسنين الذين تتجاوز أعمار بعضهم ثمانين عاماً.
وطالب حساب معتقلي الرأي السلطات السعودية بالإفراج عن بقية معتقلي حملة اعتقالات نوفمبر، حيث نوه أن خمسة منهم قد تم الإفراج عنهم بعد أيام من التحقيق .