رئيسيشئون أوروبية

وزير الخارجية السويدي: الانضمام إلى حلف الناتو أولوية قصوى

قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في هلسنكي اليوم الجمعة بعد اجتماع مع نظيرته الفنلندية، بيكا هافيستو، إن الانضمام إلى الناتو يمثل أولوية قصوى للحكومة السويدية المعينة حديثًا.

وذكر بيلستروم للصحفيين “الحكومة السويدية الجديدة تولي أولوية قصوى لانضمامنا إلى حلف شمال الأطلسي.”

وأضاف إن اجتماعًا مرتقبًا بين رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان جزءًا من تلك العملية.

كما أعلن زعيم “حزب المعتدلين” السويدي، أولف كريسترسون، المكلّف بتشكيل الحكومة، اعتزام السويد مواصلة المباحثات مع تركيا بشأن عضويتها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ونقل التلفزيون الحكومي السويدي “SVT”، عن كريسترسون قوله، إن مباحثات ستوكهولم مع تركيا حول عضوية السويد في الناتو “متواصلة بشكل جاد”.

وأضاف أن أوسكار ستينستروم، سكرتير رئيسة الوزراء السابقة ماغدالينا أندرسون، سيتولى مهمة مواصلة المباحثات المذكورة مع تركيا.

والاثنين، بدأت الأحزاب السويدية التفاوض بشأن تشكيل حكومة جديدة، بعد أن طلب رئيس البرلمان أندرياس نورلين رسميا من كريسترسون (يمين وسط) “استكشاف فرص تشكيل حكومة”.

وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في “الناتو”، تعهدا فيها بالتعاون التام مع أنقرة بمكافحة التنظيمات الإرهابية.

وسبق وأن وافق مجلس البرلمان التشيكي على ضم كل من السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أهم عملية توسع للحلف الغربي خلال أعوام.

وصوت مجلس النواب بشبه إجماع لصالح التصديق على ضم الدولتين الشماليتين في جلسة عقدت خلال الليل وانتهت في وقت مبكر من السبت. وكان مجلس الشيوخ قد صوت لصالح انضمام الدولتين إلى الحلف في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتعد الخطوة الأخيرة للتصديق على توسيع الناتو في جمهورية التشيك هي توقيع رئيس البلاد ميلوس زيمان. وذكر المتحدث باسم الرئيس زيمان (77 عاما) أنه يؤيد خطط توسع الحلف.

وقد امتنعت السويد وفنلندا عن السعي للحصول على عضوية الناتو لعقود طويلة، إلا أن غزو روسيا لأوكرانيا تسبب في تغير الحسابات السياسية، وأصبحت الأغلبية في البلدين ترى أن الانضمام لحلف الناتو أمر حيوي لأمنهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى