السعودية تفرج عن قيادي فلسطيني ونجله من سجونها
ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار السلطات السعودية إطلاق سراح أحد المعتقلين الفلسطينيين ونجله وإخلاء سبيلهما.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها، أنها تتثمن القرار، وتشيد بالموقف.
وجاء في البيان أن حماس تثمّن قرار المملكة العربية السعودية الإفراج عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد وابنه يحيى، واعتبرت ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت في سبتمبر/ أيلول 2019 مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين، لأسباب قالت “حماس” إنها تتعلق بدعمهم للمقاومة، وأفرجت في أكتوبر/ تشرين أول 2022 عن ممثل الحركة محمد الخضري.
وجاء تصريح حماس منسوباً لعزت الرشق عضو مكتب الحركة السياسي.
وقال الرشق في التصريح الصحافي إن “المهندس الفلسطيني سليمان حداد “أبو يحيى” وابنه يحيى، هما الآن على متن الطائرة متجهين إلى إسطنبول بعد إفراج السلطات السعودية عنها”.
واستطرد مسؤول حماس عن أمل الحركة “أن تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في الرياض”.
كما أملت حماس “أن تتواصل هذه الخطوات الإيجابية بالإفراج عن باقي الإخوة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكد الرشق على: “حرص حركة حماس على علاقات إيجابية مع الأشقاء في السعودية والدول الشقيقة كافة في خدمة القضية الفلسطينية وأمّتنا العربية والإسلامية”.
وسبق أن دعا رئيس حركة “حماس” في خارج فلسطين، الدكتور خالد مشعل، السعودية إلى فتح “أبواب العلاقة” مع حركته، والإفراج عن الموقوفين الفلسطينيين لديها.
كما طالبت هيئة علماء فلسطين في وقت سابق، سلطات المملكة العربية السعودية، بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من سجونها، فيما أعلنت حركة حماس، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، كثف من اتصالاته لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، ومن بينهم ممثل الحركة السابق في المملكة محمد الخضري، وذلك بعد أن كررت ذات الأمر أحد الهيئات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.