رئيسيشئون أوروبية

أوكرانيا وفرنسا تبحثان صيغة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبحثا صيغته للسلام المكونة من 10 نقاط لإنهاء الحرب مع روسيا، وزيادة الدعم الدفاعي لكييف.

وقال زيلينسكي، في منشور عبر تلغرام: “قدمت شكري لماكرون على دعم فرنسا الفعال والشامل لأوكرانيا”.

وأضاف أنهما بحثا التعاون في العمل مع شركاء دوليين آخرين لدعم صيغة السلام، والتي أعلن عنها زيلينسكي لأول مرة في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر / تشرين الثاني.

وتدعو صيغة السلام إلى الأمن النووي وأمن الغذاء وأمن الطاقة وانسحاب روسيا العسكري من أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي أنه أبلغ ماكرون بالوضع على الخطوط الأمامية، مضيفا أنه أكد على الاحتياجات ذات الأولوية للجيش الأوكراني.

وتابع: “سرعة وخصوصية الاستجابة أمر مهم، إنه شيء يعزز قدراتنا بشكل كبير. نحن نقدر تأكيد فرنسا على تزويد قواتنا المسلحة بحزمة مدرعات قوية”.

وقال بيان منفصل للرئاسة الأوكرانية إن الرئيسين تطرقا أيضا إلى الاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في يوليو/ تموز، حيث ينبغي اتخاذ “قرارات قوية وملموسة” بشأن الضمانات الأمنية لكييف وإطلاق عملية دعوة أوكرانيا لحضور القمة.

وسبق وأن قال الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إنهما يريدان رؤية السلام في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان مشترك، إن الرئيسين “أعربا عن قلقهما العميق إزاء إطالة أمد النزاع المسلح الإقليمي، ويتطلعان إلى استعادة السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن لتجنب تصعيد الأزمة”، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء.

كما أضافت الوزارة أن “الجانبين مستعدان لبذل جهود لاستعادة السلام الإقليمي”، دون تقديم تفاصيل.

وقالت وسائل إعلام رسمية صينية، في وقت سابق، إن شي اجتمع مع لوكاشينكو، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين، لعقد مناقشات تجري مراقبتها عن كثب، بحثاً عن مؤشرات على أن الصين توسع التنسيق مع موسكو ومؤيديها في مواجهتهم مع الغرب.

كما طرحت الصين، مبادرة سلام من 12 نقطة بشأن أوكرانيا سرعان ما رفضها حلفاء كييف، معتبرين أنها ستمنح أفضلية لموسكو، إلى حد كبير، إذا تم تفعيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى