بوتين يعلن عن نشر الأسلحة النووية في بيلاروسيا
من المقرر أن تبدأ روسيا بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بعد اكتمال جاهزية المرافق بين السابع والثامن من يوليو/ تموز المقبل، وذلك وفقا لما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه برئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو أمس الجمعة في سوتشي.
وأكد بوتين في الوقت ذاته أن الهجوم المضاد الذي تعد له أوكرانيا منذ أشهر “بدأ” على الجبهة، لكن قوات كييف لم تتمكن من “تحقيق أهدافها”.
أما البيت الأبيض فأشار إلى تعاون طهران وموسكو العسكري، قائلا إن روسيا تتلقى من إيران مئات المسيّرات الهجومية التي تستخدمها في شن ضربات في أوكرانيا، وإن لديه معلومات بأن روسيا تحصل على المواد الخام من إيران لبناء مصنع للمسيرات داخل روسيا قد يعمل بطاقته الكاملة العام المقبل.
في المقابل أعلن سلاح الجو الألماني عن إتمام الاستعدادات للتدريب الجوي الدولي . وتستمر المناورة لمدة عشرة أيام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وتشارك فيها ف شمال الأطلسي ، منهم ، وهذا هو أكبر تدريب لنشر القوات الجوية في تاريخ الناتو.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي أنّ القتال احتدم في جنوب أوكرانيا، موضحاً أنّه صدّ عدة هجمات، في ما اعتُبر بداية محتملة لهجوم مضاد واسع النطاق تشنّه كييف لاستعادة الأراضي التي تحتلّها موسكو.
ولم تعلّق السلطات الأوكرانية التي بات جيشها مجهّزاً بمعدّات غربية حديثة على التصريحات الروسية، بينما تواصل الحفاظ على التكتّم بشأن استراتيجيتها لاستعادة أراضيها.
وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار أنّ القتال ما زال يتركّز في شرق البلاد، من دون أن تجيب على أسئلة بشأن الجنوب.
وقالت إن “العدو ينفذ عمليات دفاعية في قطاع زابوريجيا والقتال مستمر هناك”.
وعلى الجانب الروسي من الحدود، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة أمس الجمعة عندما سقطت طائرة مسيّرة على مبنى سكني في مدينة فورونيغ، على بعد حوالى 200 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، وفقاً لحاكم المنطقة ألكسندر غوسيف.
وفي منطقتي خيرسون وميكولايف، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا الثلاثاء، في مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً، ثمانية منهم في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، وخمسة في المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، حيث أبلغت السلطات أيضاً عن فقدان 13 شخصاً.
وفي فيينا، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة زابوريجيا النووية في شرق أوكرانيا والتي تحتلّها القوات الروسية، لا تزال تتلقى المياه من احتياطي سد كاخوفكا بهدف تبريد الوقود.
والثلاثاء دُمّر السد الواقع على نهر دنيبر، ما استدعى إجلاء آلاف المدنيين من مناطق غمرتها الفيضانات، وأثار قلقا بشأن موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يحتلها الروس والواقعة على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال السد.