انقاذ 311 مهاجرين قبالة السواحل الليبية
تتواصل موجات الهجرة الجماعية من افريقيا وآسيا نحو الغرب وخاصة الاتحاد الأوروبي، فيما يشهد البحر الأبيض المتوسط مآسي ومعاناة المهاجرين.
وأعلنت منظمة “بروأكتيفا أوبن آرمز” الإسبانية للأعمال الخيرية أنها أنقذت 311 مهاجرا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا.
وسيتم نقل المهاجرين إلى ميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا بعدما رفضت عدة دول أوروبية، ومن بينها مالطا وإيطاليا، دخول سفينة المنظمة الخيرية، وفق ما قالت وكالة “رويترز”.
وجرى نقل رضيع حديث الولادة وأمه بطائرة مروحية إلى مالطا.
وتعمل المنظمة الإسبانية بين ليبيا وجنوب أوروبا في مهمة تهدف إلى مساعدة المهاجرين الذين واجهوا مشاكل خلال محاولتهم اجتياز البحر الأبيض المتوسط قادمين من شمال أفريقيا.
وشهدت أوروبا موجات هجرة كبيرة خلال عام 2015 وما بعدها لكنها حدت من استقبال اللاجئين لاحقا بشكل كبير.
وأقرت الأمم المتحدة إطارا عالميا لإدارة الهجرة الدولية بطريقة أكثر أمنا وكرامة للجميع، بموافقة اكثر من 160 دولة بالإجماع، خلال المؤتمر الذي احتضنته مدينة مراكش المغربية قبل أيام.
ووصفت رئيسة المؤتمر لويز أربور التأييد الساحق من المجتمع الدولي للاتفاق الدولي بأنه “تعددية الأطراف في أفضل حالاتها”.
وقالت أربور وهي ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية: “التزمت الحكومات بإطار هجرة عالمي قائم على الحقائق وليس الأساطير” مضيفة أن هذا الإطار سيحمي المصالح الوطنية للبلدان ويتيح التعاون بينها بشكل أفضل.
ومن مضمون اسمه، صُمم الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية “لتعزيز السلامة والنظام في إدارة الهجرة، والحد من اللجوء إلى طرق الهجرة الفوضوية الخطيرة،” حسبما قالت الممثلة الخاصة للهجرة الدولية. وأضافت “أنه يسعى إلى تعظيم جميع منافع الحراك البشري وتخفيف تحدياته”.
يشار إلى أن الوعد الأساسي للاتفاق هو أنه “يعزز، بشكل لا لبس فيه، المبدأ الأساسي الذي يقضي بأن يعامل المهاجرون في كل مكان بكرامة ونزاهة”.