تكنولوجيارئيسي

شركة جوجل تحل اللجنة الاستشارية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

بعد عدة أيام قليلة من تشكيلها

تعد شركة جوجل من أضخم الشركات الأمريكية المتخصصة في الإعلان عبر الإنترنت، وهي تحتل الشركة الأولى من حيث احتوائها للمعلومات، وتمتاز بمميزات هائلة يذكر منها وجود معلومات نصية ورسمية، ومشاركة الفيديو والصوت عبر منصاتها، وبعد اقتحام شركة جوجل لعديد من المجالات التقنية والفنية والصناعية حول العالم، ولم تقتصر على ذلك فحسب بل نافست على اعتلاء القمة العالمية في جميع المؤشرات، ونجاحات الشركة لم تقتصر على الإبداعات الفنية ولكن التزمت شركة  جوجل بأخلاقيات العمل العالمية.

حيث أكدت شركة جوجل، أنها حلّت اللجنة الاستشارية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بعد أيام قليلة على وجود جدل واسع حول بعض أعضائها المنتسبين.

ويأتي  قرار الشركة بحلّ المجلس الاستشاري الخارجي للتكنولوجيا المتقدمة (إيه تي آي إيه سي) بعد  وجود اعتراض من موظفي شركة جوجل “عمال وفنيين”، على وجود رئيسة مركز البحوث “هيريتدج فاونديشن” ضمن أعضاء المجلس.

وفقا لتقارير إعلامية لوكالات تقنية، أكدت أن مخاوف استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية ازدادت فور الإعلان عن وجود رئيس لشركة متخصصة في الطائرات بدون طيار في  مجلس الاستشاري الخارجي للتكنولوجيا المتقدمة.

ومن جانبها، قالت شركة جوجل، “لقد أصبح واضحا أنه في هذا الجو، لا يمكن أن تعمل اللجنة كما كان متوقعا… لذلك نحلّ اللجنة”.

وأضافت الشركة، أنها تبحث عن أساليب أخرى لجمع آراء خارجية حول طريقة استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وغير ضار لتخفيف من المخاوف المرتبطة بها.

وتم البدء بالأعمال الاعتراضية، عن طريق تصميم كتاب الكتروني وقع عليها ما يقدر ب، (2300) شخص موزعين ما بيت موظفين وأكاديميين وفنيين، جميعهم  طالبو شركة جوجل الى ضرورة العمل على سحب عضوية رئيسة “هيريتدج فاونديشن” كاي كولز جيمس، التي تناهض في ذات الوقت المثلية الجنسية والمتحولين، مما زاد من خوف الموقعين على الدعوى من تطوير الإمكانيات التكنولوجية المستقبلية وبرامج الذكاء الاصطناعي، في وجود شخصيات مثل جيمس.

ويشار الى أن، شركة جوجل ومنذ فترة بسيطة امتلكت كوابل بحرية ضخمة والتي تعتبر العمود الفقري للإنترنت بالعالم، وهي تُعد برامج وقنوات تقنيه هائلة التقدم في جميع المجالات

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى