رئيسيفلسطين

قلق أوروبي من تدهور الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية المحتلة

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، عن “القلق الشديد” إزاء أحداث العنف المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة، وأدان الهجمات ضد المدنيين.

وأدان بيان أصدره مكتب الممثل الأعلى للاتحاد للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الهجوم الذي أودى بحياة إسرائيليين اثنين بالضفة الغربية الأحد والهجوم الذي أدى لمقتل إسرائيلي الاثنين.

كما أدان الاتحاد الأوروبي “عنف المستوطنين الذي أدى إلى مقتل فلسطيني وجرح مئات آخرين وحرق المنازل والمحلات التجارية وتخريب الممتلكات الفلسطينية بشكل لا يمكن القبول به”.

ولفت البيان إلى تواصل بوريل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية مساء الأحد ونقله رسالة تفيد بضرورة وقف العنف والإرهاب وحماية جميع المدنيين واتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف حدة التوتر.

وتابع: “يتعين على جميع الأطراف اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء دورة العنف المميتة هذه، ومنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح وضمان المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي رحب بالاجتماع الأمني ​​الذي عقد في العقبة بالأردن الأحد، لتخفيف التوتر بين إسرائيل وفلسطين قبيل شهر رمضان.

والأحد، شهدت عدة قرى فلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين.

وأسفرت الهجمات عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، عقب مقتل مستوطنين اثنين بإطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.

ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 66 فلسطينيا و12 إسرائيليا في عمليات متفرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى