رئيسيمال و أعمال

المملكة المتحدة تطيح برئيس مكافحة الاحتكار وتعين مديرًا تنفيذيًا سابقًا لشركة أمازون

طردت الحكومة البريطانية رئيس هيئة مكافحة الاحتكار واستبدلته بمسؤول تنفيذي سابق في مجال التكنولوجيا، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق “أجندة النمو”.

وسيغادر ماركوس بوكرينك هيئة المنافسة والأسواق بعد مواجهة ضغوط من وزير الأعمال جوناثان رينولدز.

وسيتم استبداله بشكل مؤقت بدوج جور، الذي كان يشغل منصبًا تنفيذيًا طويل الأمد في أمازون، حيث قاد عمليات الشركة في الصين والمملكة المتحدة.

وأكد مسؤول حكومي الخبر لصحيفة بوليتيكو مساء الثلاثاء. وقد كانت وزارة الأعمال والتجارة قد أبلغت بوكرينك أن الهيئة التنظيمية لم تأخذ مهمة النمو الحكومية على محمل الجد بدرجة كافية.

وقد كلفت حكومة حزب العمال الجهات التنظيمية بإيجاد طرق لتعزيز الاقتصاد المتعثر في البلاد، ودعت رؤساء الجهات التنظيمية للقاء المستشار الأسبوع الماضي.

قدمت هيئة المنافسة والأسواق أفكارًا إلى الحكومة ، بما في ذلك أداة الذكاء الاصطناعي للقضاء على الاحتيال في المشتريات، لكنها لم تحظ بإعجاب الوزراء.

كما انتقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيضًا هيئة المنافسة والأسواق في خطاب ألقاه في قمة الاستثمار الدولية في بريطانيا في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

و يأتي رحيل بوكرينك في وقت حاسم بالنسبة للهيئة التنظيمية للمنافسة التي تولت للتو سلطات جديدة لفرض قواعد على شركات التكنولوجيا الكبرى.

وتزعم هيئة المنافسة والأسواق أن النظام سيخلق مجالًا أكثر تكافؤًا في الأسواق الرقمية ويزيد من المنافسة، لكن أكبر شركات التكنولوجيا حذرت منذ فترة طويلة من أنه سيضعف شهيتها للاستثمار في المملكة المتحدة.

وتأمل شركات التكنولوجيا هذه في العثور على حليف في شخص جور، الذي يشغل حاليا منصب مدير متحف التاريخ الطبيعي في لندن ورئيس معهد آلان تورينج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى